فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7520     

حديث الفرقة الناجية : ستنقسم اُمّتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلّهم في النار :

استفتاء:

 حديث الفرقة الناجية : « ستنقسم اُمّتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلّهم في النار سوى واحدة ناجية »

هل هو حديث صحيح ؟

ولو كان صحيحاً فأيّ زمن هو مقصود الرسول (صلى الله عليه وآله) ؟

وهل يعني من الفرقة المذهب ؟

ولو كان هذا الحديث ينطبق على زماننا فهل المسلمون الآن ثلاث وسبعون بالضبط ؟

وهل يعني ذلك أنّ الذين يدخلون النار أكثر من الذين يدخلون الجنة ؟ وهل دخول هذه الفرق بعد الشفاعة ، ويكون أزليّاً دائميّاً ؟

 
جواب:

 بإسمه جلت اسمائه   

اُمّة كلّ نبيّ مَن يكون في زمنه ومَن يولد بعد نبوّته من الناس ، وليست خصوص المؤمنين به ، وعلى هذا فاُمّة محمّد (صلى الله عليه وآله)لا تخصّ المسلمين ، فلا يلزم أن تكون تلك الفرق من المسلمين ، وإن حاول بعضهم تعدادها منهم ، والحديث مستفيض ووارد من طرق الفريقين السنّة والشيعة ،وهو ليس ناظراً إلى زمان معيّن ، ولا يدلّ على أنّ الذين يدخلون النار أكثر ، وإن دلّت عليه غيره من الأدلّة المتهمة للكثرة كقوله تعالى : ( وَقَلِيلٌ مِن عِبَادِيَ الشَّكُورُ ) .

وقوله تعالى : ( وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُؤْمِنِينَ) ، ونحو ذلك وهناك من أبناء العامّة المستضعفون ، وهم الذين لا يعرفون الحقّ ولا يستطيعون الوصول إليه ، وهؤلاء عدد كبير من العامّة ، ولهم نحوٌ من الحساب في الآخرة يختلف عن حساب بقيّة الخلق .
 
مواضيع ذات صلة ورد في الحديث : « مَن سنّ سنة حسنة كان له أجرها وأجر مَن عمل بها من بعده .... : هل يتنافي الحديث القدسي : « عبدي أطعني تكن مثلي » مع الآية المباركة : ما صحّة الحديث الوارد : « إنّ القرآن ثلث في التوحيد ، وثلث في الأحكام ، وثلث فينا أهل البيت » ؟ قال بعضهم حول حديث « إن فاطمة صدّيقة شهيدة » : ذكر أحد الافاضل بخصوص حديث « يا أحمد ، لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما » ما يلي : هل ثبت لديكم صحّة الحديث القدسي : « يا أحمد ، لولاك لما خلقت الأفلاك ... : ما تفسير هذا الحديث « لولاك ما خلقت الأفلاك ، ولولا عليّ لما خلقتك ، ولولا فاطمه لما خلقتكما » : في ظلّ التشكيك في سند حديث الكساء المعروف في المنتخب والعوالم ، هل تذهبون إلى تصحيح سنده وتوثيق رواته : الحديث القدسي : « لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا عليّ لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما » ، ما مدى صحّته متناً وسنداً : الحديث القائل - إنّ الله تبارك وتعالى لم يزل متفرّداً بوحدانيّته ، ثمّ خلق محمّداً وعليّاً و فاطمة :