فارسی
تحديث: ٥ محرم ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7541     

قال بعضهم حول حديث « إن فاطمة صدّيقة شهيدة » :

استفتاء:

 قال بعضهم حول حديث « إن فاطمة صدّيقة شهيدة » أنّه إن أردنا بالشهيدة معناه الفقهي فإنّه واضح البطلان ; لأنّ الشهيد بالأحكام المذكورة في الفقه لا يثبت إلاّ لمن قُتل في المعركة ، وإن أردنا بالشهيدة معناه التنزيلي ، فإنّ هذا المعنى تشترك فيه الحائض والنفساء ، وبالتالي فلا عظمة للزهراء (عليها السلام) على مَن ذكرنا من أصناف النساء ، وعليه فيتعيّن أن يكون المقصود بالشهيدة المرتبة العالية التي تكون فيها سيّدتنا فاطمة (عليها السلام) في مصاف الأنبياء والصدّيقين والشهداء الذين يشهدون على الناس ، وهذا معناه أنّه لا يمكن الاستدلال بالحديث المذكور لإثبات مظلومية الصدّيقة الزهراء (عليها السلام) ، فما هو رأيكم ؟

 
جواب:

 بإسمه جلت اسمائه 

الشهيد هو مَن قتل في سبيل الدفاع عن الحقّ بالسيف أو الضرب أو بغير ذلك ، وإنّما يختصّ حكم من الأحكام الفقهيّة ـ وهو عدم التغسيل ـ بمَن مات في المعركة ، وهل يتوهّم أحد أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) ليس شهيداً لأنّه لم يُقتل في المعركة ؟ 

وأمّا استناد موتها ( صلوات الله عليها ) للضرب فقد استفاضت النصوص به ، فلاحظ ما في كامل الزيارات : في خبر حمّاد بن عثمان عن الإمام الصادق (عليه السلام)عمّا قيل لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ليلة اُسري به ، حيث جاء فيه : « وأمّا ابنتك فتظلم ، وتضرب وهي حامل  ، وتطرح ما في بطنها من الضرب ، وتموت من ذلك الضرب » ، ونحوه غيره .
 
مواضيع ذات صلة ورد في الحديث : « مَن سنّ سنة حسنة كان له أجرها وأجر مَن عمل بها من بعده .... : هل يتنافي الحديث القدسي : « عبدي أطعني تكن مثلي » مع الآية المباركة : ما صحّة الحديث الوارد : « إنّ القرآن ثلث في التوحيد ، وثلث في الأحكام ، وثلث فينا أهل البيت » ؟ ذكر أحد الافاضل بخصوص حديث « يا أحمد ، لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما » ما يلي : هل ثبت لديكم صحّة الحديث القدسي : « يا أحمد ، لولاك لما خلقت الأفلاك ... : جاء في كتاب عوالم فاطمة الزهراء (عليها السلام) نقلا عن كتاب مجمع النورين للفاضل المرندي : ما تفسير هذا الحديث « لولاك ما خلقت الأفلاك ، ولولا عليّ لما خلقتك ، ولولا فاطمه لما خلقتكما » : في ظلّ التشكيك في سند حديث الكساء المعروف في المنتخب والعوالم ، هل تذهبون إلى تصحيح سنده وتوثيق رواته : الحديث القدسي : « لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا عليّ لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما » ، ما مدى صحّته متناً وسنداً : الحديث القائل - إنّ الله تبارك وتعالى لم يزل متفرّداً بوحدانيّته ، ثمّ خلق محمّداً وعليّاً و فاطمة :