فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7480     

في الحديث: «ثمّ خلقَ جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها»، فكيف هي شهادتهم (ع) خلقة السماوات والأرض؟

استفتاء:

ورد في الحديث الشريف: « ثمّ خلقَ جميع الأشياء ، فأشهدهم خلقها » ، فكيف هي شهادتهم (عليهم السلام) خلقة السماوات والأرض ؟ وهل هذا نحو من أنحاء التفويض؟

جواب:

باسمه جلت اسمائه
الإشهاد غير التفويض، فالمراد من الإشهاد هو الاطّلاع على خلق الأشياء، بينما المراد من التفويض الثابت: إعطاء الصلاحيّات التي تقتضي القيومة على الدين والخلافة عن الله تعالى في الأرض، وبينهما فرق واضح.

مواضيع ذات صلة ذكر أحد الافاضل بخصوص حديث « يا أحمد ، لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما » ما يلي : هل ثبت لديكم صحّة الحديث القدسي : « يا أحمد ، لولاك لما خلقت الأفلاك ... : ما تفسير هذا الحديث « لولاك ما خلقت الأفلاك ، ولولا عليّ لما خلقتك ، ولولا فاطمه لما خلقتكما » : الحديث القدسي : « لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا عليّ لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما » ، ما مدى صحّته متناً وسنداً : هناك أحاديث وردت في مدح مصر واُخرى في ذمّها ، فكيف نجمع بين هذه الأحاديث :