موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
في الحديث: «ثمّ خلقَ جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها»، فكيف هي شهادتهم (ع) خلقة السماوات والأرض؟
استفتاء:

ورد في الحديث الشريف: « ثمّ خلقَ جميع الأشياء ، فأشهدهم خلقها » ، فكيف هي شهادتهم (عليهم السلام) خلقة السماوات والأرض ؟ وهل هذا نحو من أنحاء التفويض؟

جواب:

باسمه جلت اسمائه
الإشهاد غير التفويض، فالمراد من الإشهاد هو الاطّلاع على خلق الأشياء، بينما المراد من التفويض الثابت: إعطاء الصلاحيّات التي تقتضي القيومة على الدين والخلافة عن الله تعالى في الأرض، وبينهما فرق واضح.