استفتاء:
ورد في الحديث الشريف: « ثمّ خلقَ جميع الأشياء ، فأشهدهم خلقها » ، فكيف هي شهادتهم (عليهم السلام) خلقة السماوات والأرض ؟ وهل هذا نحو من أنحاء التفويض؟
جواب:
باسمه جلت اسمائه
الإشهاد غير التفويض، فالمراد من الإشهاد هو الاطّلاع على خلق الأشياء، بينما المراد من التفويض الثابت: إعطاء الصلاحيّات التي تقتضي القيومة على الدين والخلافة عن الله تعالى في الأرض، وبينهما فرق واضح.