استفتاء:
شخص طلق زوجته المرتاب في يأسها. ثم هي تزوجت -بلا فاصل معتد به - بآخر، فرفع الزوج الاول أمرها الى الحاكم الشرعي فادعت انها يائس فعلاً :
أ : هل يقدم قولها على قول الزوج بوجوب العدّة ؟
ب : على فرض الحكم عليها بوجوب عدة المرتاب في أمرها، هل لها المطالبة بالصبر عليها حتى يثبت صحة ادعائها من الخارج ؟
ج : هل المدّة الممنوحة لها على- فرض القبول بها - ثلاثة أشهر ام أقل ام اكثر ؟
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
أ : مع عدم البنية ان حلفت الزوجة فقولها يقدم ـ و کذلک لو لم يمکن الاطلاع على حالها الا من قبلها فان قول المدعي لما لا يعلم الا من قبله حجة و مقدم في الدعوي .
ب : نعم لها ذلک .
ج:مدة عدتها ـ مدة عدة غيرها ـ فانها ليست مسترابة ـ بل الدعوي في کونها يائسة ام لا ـ فان کانت يائسة فلا عدة لها و ان لم تکن يائسة فعدتها ثلاثة اشهر .
