استفتاء:
ذكر أحد الافاضل بخصوص حديث « يا أحمد ، لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما » ما يلي :
« والعلّة متقدّمة رتبة أو وجوداً أو هما معاً ، فاعتبار الجزء الثاني من النصّ صحيحاً يوجب تقدّم العلّة المذكورة وتأخّرها على معلولها في آن واحد ، وهذا يوجب تقدّم الشيء على نفسه ، وهو باطل قطعاً ، والتقدّم بيّنّاه والتأخّر معلوم بالضرورة ، ثمّ إنّ هذا الحديث لو صحّ بكامله وجب تسلسل العلل نزولا فبطل ، ولو تأمّل المتأمّل في طلب كسر حلقة التسلسل فسيحتاج إلى دور واضح ، وهو باطل ضرورة » ،
فما هو تعليقكم على هذا الكلام ؟
جواب:
بإسمه جلت اسمائه
من خلال الأجوبة التي ذكرناها سابقاً اتّضح أنّ الكلام المذكور في السؤال أجنبيٌ عن معنى الحديث .