فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7434     

يقول أهل السنّة : إنّ المقصود من ( الأهل ) في آية التطهير ، هنّ نساء النبيّ :

استفتاء:

 يقول أهل السنّة : إنّ المقصود من ( الأهل ) في آية التطهير ، هنّ نساء النبيّ باعتبار أنّ الآيات التي سبقت وتلت آية التطهير تتحدّث عن النساء ، فكيف تقولون إنّ الأهل هم عليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) ؟

جواب:

 بإسمه جلت اسمائه 

الخطابات التي قبل هذه الآية موجّهة إلى نساء النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، وتغيير الخطاب في قوله تعالى : ) عَنكُمُ (عوضَ ( عنكنّ ) أقوى دليل على أنّ المقصود ليس نساء النبيّ (صلى الله عليه وآله) 

وبالجملة : فاختلاف سياق آية التطهير عن الآيات السابقة واللاحقة شاهد على عدم إرادة النساء وبما أنّ لدينا عشرات الأحاديث المعتبرة عن طريق أهل السنّة ، وقد رويت بطرق كثيرة عن اُمّ سلمة وعائشة وأبي سعيد الخدري وابن عبّاس وعبد الله بن جعفر وغيرهم ممّا يقرب من أربعين طريقاً ، وكلّها تدلّ على نزول آية التطهير في الخمسة ، فهذا يكفي ـ بضميمة الاختلاف السياقي ـ لإثبات المطلوب .

مواضيع ذات صلة يقول الاُستاذ مصطفى ملكيان في كتاب ( العقلانيّة والمعنويّة ) : يقول تعالى في كتابه : ( الزَّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَان أَوْ مُشْرِكٌ ) : فما هو المقصود من النسيان الذي نسبه تعالى لاثنين من أنبيائه ، وهما يوشع بن نون وموسى (عليهما السلام) : فما معنى قول النبيّ موسى (عليه السلام) : ( رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ) : الآية الشريفة : ( وَلكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ ) استفاد منها بعض المخالفين في نقض الاستدلال بآية التطهير على عصمة الأئمّة : قوله تعالى : ( لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ) يوحي بأنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) ليس بمعصوم : ما المقصود من الرجس في آية التطهير : يقول تعالى : ( فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ) فهل لله تعالى روحٌ نفخَ منها : قال الله تعالى : ( لَقَد تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالاْنْصَارِ ) ، فما معنى التوبة على النبيّ (صلى الله عليه وآله) ؟ قال تعالى : ( وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً ) فمَن بقي مع النبيّ (صلى الله عليه وآله) ؟ ومَن الذي انفضّ عنه :