استفتاء:
قال تعالى : ( وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً ) فمَن بقي مع النبيّ (صلى الله عليه وآله) ؟ ومَن الذي انفضّ عنه ؟
جواب:
بإسمه جلت اسمائه
لم يرد ذلك من طريقنا بشكل مفصّل ، ولكن نقل العلاّمة السيّد هاشم البحراني (قدس سره) عن تفسير مجاهد وأبي يوسف يعقوب بن سفيان : قال ابن عباس في قوله تعالى : ( وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً ) أنّ دحيّة الكلبي جاء يوم الجمعة من الشام بالميرة ، فنزل عند أحجار الزيت ، ثمّ ضرب بالطبول ليأذن بقدومه ، ومضوا الناس إليه ـ إلاّ عليّ والحسن والحسين وفاطمة وسلمان وأبو ذر والمقداد وصهيب ـ وتركوا النبيّ (صلى الله عليه وآله)قائماً يخطب على المنبر ، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله) : لقد نظر الله يوم الجمعة إلى مسجدي ، فلولا هؤلاء الثمانية الذين جلسوا في مسجدي لاضطرمت المدينة على أهلها ناراً ، وحصبوا بالحجارة كقوم لوط » .