فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-6968     

عدالة الله تعالى و ما يحدث من عاهات وزلازل وكوارث :

استفتاء:

 بالنسبة لمَن يولد وفيه عاهة أو مرض معيّن يستمرّ مع في حياته ، وكذلك بالنسبة للزلازل والكوارث الطبيعيّة ، ألا يوجد فيها تناقض مع عدالته سبحانه ؟ فما هو حلّ هذه الشبهة ؟

جواب:

   بإسمه جلت أسمائه

أمّا بالنسبة للأمراض والعاهات : فصريح النصوص الدينيّة أنّها بسبب الوالدين ، وقد أثبت ذلك أيضاً العلمُ الحديثُ في الجملة . وأمّا بالنسبة للكوارث الطبيعيّة : فقد تحدّث عنها القرآن الكريم في أكثر من آية .

فقال ( تبارك وتعالى ) : ( فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُم مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الاْرْضَ وَمِنْهُم مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلـكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) .

وقال أيضاً : ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ  ) .

وقال : ( وَمَا أَصَابَكُم مِن مُصِيبَة فَبِمَـا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَن كَثِير ) ، وبذلك يؤكّد القرآن الكريم على تحميل الإنسان مسؤوليّة الكوارث والحوادث .



مواضيع ذات صلة هل الثواب والعقاب على العمل يأتي استحقاقاً أم تفضّلا من الله تعالى : هل صحيح أنّ المرجع الخوئي كان من رأيه أنّه لا يوجد نصّ واضح من رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أسماء الأئمّة الاثنى عشر (عليهم السلام) : لماذا لم يذكر الله ( سبحانه وتعالى ) أسماء الأئمّة (عليهم السلام) : موسى عليه السلام الذي هو حجّة الله يجب أن يكون أعلم من الخضر : إذا استثنينا نبيّنا محمّداً (صلى الله عليه وآله) فهل صحيح أنّه لم يرد في حقّ سائر الأنبياء أنّهم أتعبوا أنفسهم : الانعاش القلبي الطبي هل هو مبطل لمعجزة نبي الله تعالى عيسى عليه السلام : لماذا خلق الله الشيطان ؟ وهل الله يخلق الشرّ : بما أنّ الله تعالى يعلم قبل خلقنا عن الأشخاص الذين سوف يذهبون إلى النار : ما دام الله غنيّاً عن عبادتنا فلماذا خلقنا : هل الله ( عزّ وجلّ ) أجبرنا أن نكون موجودين :