فارسی
تحديث: ٥ محرم ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7625     

أسئلة أخرى حول حديث «ولولا فاطمة لما خلقتكما»

استفتاء:

1: هل ثبت لديكم صحة الحديث القدسي «يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك و لولا علي لما خلقتك و لولا فاطمة لما خلقتكما»؟

2: و كيف يتم توجيهه؟

3: ذكر أحد الأفاضل بخصوص هذا الحديث ما يلي:

(والعلة متقدمة رتبة أو وجودا أو هما معا، فاعتبار الجزء الثاني من النص صحيحا يوجب تقدم العلة المذكورة و تأخرها على معلولها في آن واحد و هذا يوجب تقدم الشي‏ء على نفسه و هو باطل قطعا. و التقدم بيناه و التأخر معلوم بالضرورة. ثم إن هذا الحديث لو صح بكامله وجب تسلسل العلل نزولا فبطل، ولو تأمل المتأمل في طلب كسر حلقة التسلسل فسيحتاج إلى دور واضح و هو باطل ضرورة) فما تعليقكم على هذا الكلام؟

جواب:

بإسمه جلّت أسماؤه‏
1: الفقرة الاولى (لولاك لما خلقت الافلاك) وردت في الكثير من كتبنا وكتب العامة أيضا، و قد ذكره القندوزي الحنفي و صحح معناه العجلوني، و أما الفقرة الثانية فقد وردت في كتاب الوحيد البهبهاني، وأما الفقرة الثالثة فقد وردت في مجمع النورين نقلا عن بحرالمعارف.

2: لا يحتاج الحديث الى التوجيه لوضوح معناه، إذ معناه أن وجود هؤلاء ثمرة الموجودات التكوينية بأجمعها، فهم الغرض الاقصى من خلق الافلاك.

3: لا إشكال في أن قانون العلية العام الذي تثبته ضرورة العقل، و عليه تعتمد الابحاث العلمية -و القرآن الكريم يصدقه و يدركه الانسان بفطرته- (و هو ان لكل حادث مادي علة موجبة) و إن كان بحسب الدقة العقلية أن الفاعل و مفيض الوجود هو اللَّه تعالى، ولكن اللَّه تعالى ابى ان يجري الامور الا بأسبابها؛ والى ذلك نظر في المنظومة حين قال: (معطي الوجود في الالهي فاعل، معطي التحرك الطبعي قائل) ولكن ذلك في العلة الموجبة، لا العلة الغائية، وإلا فهي متأخرة عن المعلول فلا يلزم من الحديث اشكال فلسفي. واللَّه العالم.

مواضيع ذات صلة معنى الشهادة في حديث (فاطمة صديقة شهيدة) أثر ختم (اللهم صلِّ على فاطمة) على الجنين‏ دعاء (اللهم إني أسألك بحق فاطمة و أبيها) أسئلة حول بعض فقرات حديث الكساء معنى حديث «نحن حجة اللَّه و فاطمة حجة اللَّه علينا» مصحف فاطمة عليها السلام‏ ما معنى قول: «فاطمة أحبّ إليّ و...»؟ أسئلة حول حديث «ولولا فاطمة لما خلقتكما» ما تفسير حديث «لولاك ما خلقت الأفلاك»؟