فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7494     

فما هو الثقل الأكبر ؟ كتاب الله ، أم آل محمّد :

استفتاء:

 ورد عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) أنّه قال : « إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، أحدهما أكبر من الآخر » ، فما هو الثقل الأكبر ؟ كتاب الله ، أم آل محمّد ؟

جواب:

 بإسمه جلت اسمائه  

ممّا لا ريب فيه أنّ أصل حديث الثقلين حديثٌ متواترٌ مقطوعٌ بصدوره عن النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله) ، إلاّ أنّ هذا لا يلازم القطع بصدور بعض الزيادات الواردة في بعض طرقه ، ومن جملتها الزيادة المُشار إليها في السؤال ، فإنّها من ناحية لم يتكثّر نقلها في جميع طرق حديث الثقلين حتّى يقال بتواترها ،ومن ناحية اُخرى لم تصلنا بطرق معتبرة يمكننا التعويل عليها ، بل كلّ طرقها مخدوشة السند ، مضافاً إلى معارضتها بغيرها ، كالحديث الذي أورده الديلمي في إرشاد القلوب عن رسول الله الأعظم (صلى الله عليه وآله) : « إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعليّ ابن أبي طالب (عليه السلام) ، وعليّ بن أبي طالب أفضل لكم من كتاب الله » ، والذي يظهر من بعض المأثورت أنّ هذا المعنى كان واضحاً عند أجلاّء الصحابة ، إلاّ أنّ أيدي الوضّاعين قد عبثت فيه ، والشاهد على ذلك أنّ ابن عباس لما قيل له : ما تقول في عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ؟ قال : ذكرتَ والله أجلّ الثقلين ، ومن سبق بالشهادتين ، و صلّى القبلتين ، وبايع البيعتين ، إلى آخر الحديث ، فعبّر عن أمير المؤمنين (عليه السلام) بأنّه ( أجلّ الثقلين ) ممّا يعني وضوح كون أهل البيت (عليهم السلام) بنظر الصحابة هم الثقل الأكبر .

 
مواضيع ذات صلة عن توثيق كتاب سليم بن قيس؟ هل أن كتاب سليم بن قيس الهلالي كله صحيح؟ جاء في كتاب عوالم فاطمة الزهراء (عليها السلام) نقلا عن كتاب مجمع النورين للفاضل المرندي : الحديث القائل - إنّ الله تبارك وتعالى لم يزل متفرّداً بوحدانيّته ، ثمّ خلق محمّداً وعليّاً و فاطمة : هل أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) جاء فقط لإتمام مكارم الأخلاق : ما هو معنى هذه : « والله ما أخاف عليكم إلاّ البرزخ ، وأمّا إذا صار الأمر إلينا فنحن أوْلى بكم » ؟ الحديث المرويّ عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) : « لا تجتمع اُمّتي على خطأ » : ما معنى الحديث « لو علم أبوذر ما في قلب سلمان لقتله ، ولقد آخى رسول الله بينهما ، فما ظنّكم بسائر الخلق » : عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : « لما ولد النبيّ (صلى الله عليه وآله)مكث أيّاماً ليس له لبن ، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه : في وصية الرسول (صلى الله عليه وآله) لأبي ذرّ :