استفتاء:
ما هو المقصود من أنّ « القرآن أكبر من أهل البيت (عليهم السلام) » في حديث الثقلين ؟ وهل الأكبريّة تستلزم الأفضليّة ؟
جواب:
بإسمه جلت اسمائه
إنّ القرآن الذي يعبّر عنه بالثقل الأكبر يُراد به : كلامه تعالى المدوّن في اللوح المحفوظ ، و أمّا ما بأيدينا من الآيات فإنّما هي حاكية عن ذلك الوجود ، وممّا لا شكّ فيه أنّ الأئمّة الأطهار الذين هم كتاب الله الناطق ،هم أكبر وأفضل من الكتاب الصامت الذي بأيدينا ، ولا يعرف هذا ولا غيره إلاّ بهم ، فهم من هذه الجهة أكبر ، وإن كانوا من جهة كلامه تعالى أصغر .