فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7439     

قال تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) :

استفتاء:

 قال تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) ، فهل لدينا ما يدلّ على ثبوت صفة إيتاء الزكاة حال الركوع لغير أمير المؤمنين (عليه السلام) من المعصومين (عليهم السلام) ؟

جواب:

 بإسمه جلت اسمائه 

روى ثقة الإسلام في الكافي بإسناده عن أحمد ابن عيسى ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ) ، قال : إنّما يعني أوْلى بكم ، أي أحقّ بكم وباُموركم من أموالكم وأنفسكم ،( اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) ، يعني : عليّاً وأولاده الأئمّة (عليهم السلام) إلى يوم القيامة ثمّ وصفهم الله عزّ وجلّ فقال : ( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) ، وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) في صلاة الظهر ، وقد صلّى ركعتين وهو راكع ، وعليه حلّة قيمتها ألف دينار ، وكان النبيّ (صلى الله عليه وآله) كساه إيّاها ، وكان النجاشي أهداها إليه ، فجاء سائل فقال : السلام عليك يا ولي الله وأوْلى بالمؤمنين من أنفسهم ، تصدّق على مسكين ، فطرح الحلّة إليه ، وأومأ بيده إليه أن احملها ، فأنزل الله عزّ وجلّ هذه الآية ، وصيّر نعمة أولاده بنعمه ، فكلّ مَن بلغ من أولاده مبلغ الإمامة يكون بهذه النعمة مثله ، فيتصدّقون وهم راكعون ، والسائل الذي سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) من الملائكة ، والذين يسألون الأئمّة (عليهم السلام) من أولاده يكونون من الملائكة » .

 
مواضيع ذات صلة هل آية الكرسي إلى قوله تعالى : ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) أم إلى قوله : ( هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) ؟ قال تعالى : ( وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لاََجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ * قَالُوا تَاللهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيِم * فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) : يقول تعالى في كتابه : ( الزَّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَان أَوْ مُشْرِكٌ ) : فما هو المقصود من النسيان الذي نسبه تعالى لاثنين من أنبيائه ، وهما يوشع بن نون وموسى (عليهما السلام) : فمن هم الجنود الذين أيّد الله تعالى بهم الرسول (صلى الله عليه وآله) ونصره بهم : ـ قال تعالى لنبيّه الأعظم (صلى الله عليه وآله) : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ ) : قال تعالى : الاْعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَـا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ....... ولديّ أسئلة مرتبطة بالآيات : ما معنى قوله تعالى في قصّة موسى والخضر : ( اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا ) : قوله تعالى : ( لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ) يوحي بأنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) ليس بمعصوم : ما معنى النسب والصهر في قوله تعالى :