فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7430     

قال تعالى : ( قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِن أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ) ، قال المفسّرون في تفسير هذة الآية :

استفتاء:

 قال تعالى : ( قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِن أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ) ، قال المفسّرون في تفسير هذة الآية : إنّ السامريّ أخذ قبضة من التراب الذي تحت رجل الرسول ووضعها في العجل الذي صنعه لبني إسرائيل ،

السؤال : نحن نعلم أنّ المعجزة أو الكرامة تحدث لإرشاد الناس إلى الطريق الحقّ ، فكيف تحقّقت إذن هذه الكرامة مع أنّها ساهمت في إضلال بني إسرائيل ؟

 
جواب:

 بإسمه جلت اسمائه   

ما حصل للسامريّ ـ على فرض صحّة الرواية التي ذُكر مضمونها في السؤال ـ نظير ما حصل للراهب النصراني في عصر الإمام العسكري (عليه السلام) ، والذي كان يستسقي المطر فيسقى ، فكلاهما استفادا من بعض الأسباب المعنويّة في سبيل تحقيق بعض الظواهر المخالفة للعادة ، وقد تمّ لهما ذلك امتحاناً من الله تعالى لمن عاصرهما ، ولكنّ الله تعالى بحكمته البالغة ما أسرع أن كشف زيفهما ، وأبطل دعواهما ، حتّى لا  يكون في ذلك نقض لغرضه سبحانه وتعالى ، كما أنّ ذلك ليس من الكرامة والإعجاز في شيء ; إذ ليس كلّ أمر خالف العادة كان داخلا في أحدهما ـ كما هو مذكور في محلّه ـ وإلاّ لكان ما ظهر على يد مسيلمة الكذاب كذلك ، وهو ممّا لا  يمكن التفوّه به .

 

 
مواضيع ذات صلة عن تفسير الاية .. انقلبتم على اعقابكم؟ نحن الشيعة عندما ننهي الآية أو السورة من القرآن الكريم نقول : « صدق الله العليّ العظيم » ، ولا نقول : « صدق الله العظيم » : هل آية الكرسي إلى قوله تعالى : ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) أم إلى قوله : ( هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) ؟ قال تعالى : ( وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لاََجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ * قَالُوا تَاللهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيِم * فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) : فهل من تعارض بين الآيتين : الآية المباركة : ( إِنَّا عَرَضْنَا الاْمَانَةَ عَلَى السَّماوَاتِ وَالاْرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الاْنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ) تثير عندي عدّة من الأسئلة أرجو التفضّل بالإجابة عليها : يقول تعالى في كتابه : ( الزَّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَان أَوْ مُشْرِكٌ ) : فما هو المقصود من النسيان الذي نسبه تعالى لاثنين من أنبيائه ، وهما يوشع بن نون وموسى (عليهما السلام) : فما معنى قول النبيّ موسى (عليه السلام) : ( رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ) : فمن هم الجنود الذين أيّد الله تعالى بهم الرسول (صلى الله عليه وآله) ونصره بهم :