فارسی
تحديث: ٥ محرم ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7427     

الآية القرآنيّة : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الاْسْلاَمَ دِيناً ) :

استفتاء:

 الآية القرآنيّة : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الاْسْلاَمَ دِيناً ) هل المخاطب بها جميع البشر أم خصوص المسلمين ؟

جواب:

 بإسمه جلت اسمائه 

المخاطب بهذه الآية الكريمة كجميع الآيات المتضمّنة لبيان الأحكام الشرعيّة والاعتقاديّة ، هم جميع البشر إلى يوم القيامة .

مواضيع ذات صلة نحن الشيعة عندما ننهي الآية أو السورة من القرآن الكريم نقول : « صدق الله العليّ العظيم » ، ولا نقول : « صدق الله العظيم » : فهل من تعارض بين الآيتين : الآية المباركة : ( إِنَّا عَرَضْنَا الاْمَانَةَ عَلَى السَّماوَاتِ وَالاْرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الاْنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ) تثير عندي عدّة من الأسئلة أرجو التفضّل بالإجابة عليها : كيف تدلّ هذه الآية على نجاسة الدم : الآية الشريفة : ( وَلكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ ) استفاد منها بعض المخالفين في نقض الاستدلال بآية التطهير على عصمة الأئمّة : قال تبارك إسمه : ( كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ) ، فما هو معنى الإسلام والنعمة : قال تعالى : ( قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِن أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ) ، قال المفسّرون في تفسير هذة الآية : الآية الكريمة تقول : ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ ) ، فهل هذه الآية شاملة للمؤمن الأعزب والمتزوّج : ما هي أسرار ارتباط الآية المباركة : ( بَقِيَّةُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِن كُنتُم مُؤْمِنِينَ ) بالإمام المهدي : ما سبب مجيء كلمة الطاغوت في الآية بصيغة المفرد :