استفتاء:
قال تبارك إسمه : ( كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ) ، فما هو معنى الإسلام والنعمة الموجودتين في هذه الآية العظيمة ؟
جواب:
بإسمه جلت اسمائه
للآية الكريمة كسائر الآيات معنى ظاهر وباطن ، أمّا معناها الظاهر : فالله تعالى بعد ذكر النعم يقول : ( كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ) ، وهو امتنان عليهم بإتمام النعم التي ذكرها ، وكانت الغاية المرجوّة من ذلك إسلامهم ، فإنّ المترقّب ممّن عرف النعمة أن يسلم لإرادة منعمه ، ولا يقابله بالاستكبار وأمّا باطنها فاُمور ، منها : ما قيل من أنّ معناها يعرفون محمّداً (صلى الله عليه وآله) ، وهو من نعم الله سبحانه ثم يكذّبونه ويجحدونه ، ومنها غير ذلك .