فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7404     

قال تعالى : ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّماوَاتِ وَمَن فِي ... فما هي حقيقة الصور ؟ ومن الملك الذي ينفخ فيه :

استفتاء:

 قال تعالى : ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّماوَاتِ وَمَن فِي الاْرْضِ إِلاَّ مَن شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ) ، فما هي حقيقة الصور ؟

ومن الملك الذي ينفخ فيه ؟

وإذا كان الصعق يشمل أهل السماوات ، فمَن هم ؟

ومَن هم المستثنون بقوله : ( إِلاَّ مَن شَاءَ اللهُ ) ؟
 
وكم هو الوقت بين النفختين ؟
 
وما هو الحال بينهما ؟
جواب:

 بإسمه جلت اسمائه  

الملك النافخ في الصور هو إسرافيل (عليه السلام) كما في بعض النصوص ، وأمّا الصور فلعلّه كناية عن إحداث هذا الملَك لصوت يجعله الله تعالى قادراً على الوصول لكلّ مكان في الأرض ، وإن كانت هناك رواية عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) قد وصف فيها الصور بأنّ له رأساً وطرفين ، ممّا يعني كونه شيئاً محسوساً ، وأهل السماوات عبارة عن المخلوقات العاقلة التي يمكن أن تستعمل فيها كلمة ) مَن ( وهم الملائكة أو من يعيش معهم ممن رفع إليها من البشر ،وأمّا ( مَن شَاءَ ) ، فالذي يظهر من الروايات أنّ إسرافيل هو الذي لا  يموت من النفخة ، فيأمره الله تعالى فيموت بعد ذلك ، كما ورد في رواية عن الإمام عليّ بن الحسين (عليه السلام) ، أو هو وملك الموت عزرائيل كما في بعض آخر ، وقد حدّد ما بين النفختين بما شاء الله تعالى ، وهو كناية عن إبهام الأمر .

 
مواضيع ذات صلة هل آية الكرسي إلى قوله تعالى : ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) أم إلى قوله : ( هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) ؟ قال تعالى : ( وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لاََجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ * قَالُوا تَاللهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيِم * فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) : الآية المباركة : ( إِنَّا عَرَضْنَا الاْمَانَةَ عَلَى السَّماوَاتِ وَالاْرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الاْنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ) تثير عندي عدّة من الأسئلة أرجو التفضّل بالإجابة عليها : يقول تعالى في كتابه : ( الزَّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَان أَوْ مُشْرِكٌ ) : فما هو المقصود من النسيان الذي نسبه تعالى لاثنين من أنبيائه ، وهما يوشع بن نون وموسى (عليهما السلام) : فمن هم الجنود الذين أيّد الله تعالى بهم الرسول (صلى الله عليه وآله) ونصره بهم : ـ قال تعالى لنبيّه الأعظم (صلى الله عليه وآله) : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ ) : قال تعالى : الاْعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَـا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ....... ولديّ أسئلة مرتبطة بالآيات : قال تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) : ما معنى قوله تعالى في قصّة موسى والخضر : ( اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا ) :