فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7401     

في قوله تعالى : ( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلاَ أَن رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ ) ، ما تفسير :

استفتاء:

 في قوله تعالى : ( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلاَ أَن رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ ) ، ما تفسير ( وَهَمَّ بِهَا ) ، هل المقصود همّ بالخطيئة ؟ أم همّ بقتلها ؟

جواب:

 بإسمه جلت اسمائه 

للمفسّرين في تفسير الآية الكريمة تسعة أقوال ، أوجهها : أنّ الهمّ في ظاهر الآية قد تعّلق بما لا  يصحّ تعلّق العزم به في الحقيقة لأنّه قال : ( هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا ) فعلّق الهمّ بهما ، وذاتاهما لا  يجوز أن يُرادا إذ لا  معنى للهمّ بالذات والعزم عليها ، وعليه فإذا حملنا الهمّ في الآية على العزم ، فلا بدّ من تقدير أمر محذوف يتعلّق العزم به ، وحينئذ يمكن أن نعلّق عزمها على الفاحشة ـ كما هو مقتضى الظاهر السياقي ـ ونعلّق عزمه (عليه السلام) على غير القبيح ، كضربها ودفعها عن نفسه ، فيكون معنى الآية : ( ولقد همّت بالفاحشة معه ، وهمَّ بضربها ودفعها عن نفسه ) ويمكن الاستئناس لهذا المعنى من خلال الاستعمالات العربيّة ، حيث يقال : هممتُ بفلان ، أي بضربه ،وعليه فيكون معنى رؤية البرهان : أنّ الله تعالى أعلمه أنّه إن أقدم على ما همَّ به من ضربها ، أهلكه أهلها وقتلوه ، وهذا محذور أوّل ، أو ادّعت عليه المراودة على القبيح ولما امتنعت ضربها ، فيكون عرضة للاتّهام بسوء السلوك ، وهذا محذور ثاني  وبذلك يتّضح ذيل الآية الشريفة ، وهو : ) كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ( ، فإنّ الله تعالى بإرائته البرهان المذكور ليوسف (عليه السلام) يكون قد دفع عنه كلا المحذورين .

 
مواضيع ذات صلة عن تفسير الاية .. انقلبتم على اعقابكم؟ هل آية الكرسي إلى قوله تعالى : ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) أم إلى قوله : ( هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) ؟ قال تعالى : ( وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لاََجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ * قَالُوا تَاللهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيِم * فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) : يقول تعالى في كتابه : ( الزَّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَان أَوْ مُشْرِكٌ ) : فما هو المقصود من النسيان الذي نسبه تعالى لاثنين من أنبيائه ، وهما يوشع بن نون وموسى (عليهما السلام) : فمن هم الجنود الذين أيّد الله تعالى بهم الرسول (صلى الله عليه وآله) ونصره بهم : ـ قال تعالى لنبيّه الأعظم (صلى الله عليه وآله) : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ ) : قال تعالى : الاْعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَـا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ....... ولديّ أسئلة مرتبطة بالآيات : قال تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) : ما معنى قوله تعالى في قصّة موسى والخضر : ( اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا ) :