استفتاء:
هل يجوز الائتمام بفاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين (عليها السلام) في الصلاة لقول الإمام الصادق (عليه السلام) : « نحن حجج الله عليكم ، وجدّتنا فاطمة الزهراء حجّة الله علينا » ؟
جواب:
بإسمه جلت اسمائه
الصدّيقة الطاهرة ( عليها أفضل الصلوات والتحيّات ) ليست بشراً عادياً ، بل هي الإنسيّة الحوراء ، وقد خُلقَ نورها من نور الله تعالى قبل خلق العالم ، وهي أوّل مَن يدخل الجنّة ، وبعد دخولها يدخل الأنبياء والأوصياء ، ويتقدّمهم سيّد الأنبياء محمّد (صلى الله عليه وآله) ، وكلّهم بعد ذلك يدخلون ويسلّمون عليها ، ثمّ يستقرّون في ما هيّأه الله تعالى لهم ، وبعد ذلك كلّه يظهر أنّ السؤال عن جواز الاقتداء بها لا ينبغي خطوره في ذهن المؤمن .