استفتاء:
هل تسمية الأشخاص بعبد الحسين، وعبد الأمير، وعبد الزهراء، وأمثال ذلك من الأسماء، جائز عقائديّاً ؟
جواب:
باسمه جلت اسمائه
كلمة (العبد) كما تستعمل بمعنى (العابد ) ، كذلك تستعمل بمعنى (الخادم)، كما في قوله تبارك وتعالى: «وأَنكِحُوا الاْيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ» (1)، وهذا المعنى الثاني هو ما نعنيه في إضافتنا لكلمة ( العبد) لبعض الأسماء ـ كعبد الحسين، وعبد الزهراء، وعبد الرضا ـ فلا ينافي ذلك التوحيد العبادي في شيء.
----------------------------------------------------------
1- النور 32.