استفتاء:
هل أن فقاهة الفقية لا تعرف من خوضة في المسائل التي خاض فيها السابقون حتى ملآت الكتب ولم يتركوا مجالاً سوى الدوران بين تلك الأراء و الرد على بعضها ببعض و نقض بعضها بعضاً فمثل هذا (البحث الخارج) لا قيمة له و صاحبة مقلد لأولئك لا مجتهد و دوره أنتقاء احد تلك الأراء اما الفقية الحقيقي؛ فهو الذي يأتي بجديد سواء على مستوى طرح الأفكار أو على مستوى تعميقها ؟
نرجو بيان رأيكم الشريف حول صحة هذا الكلام اعلاه؟
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
لا يشترط في فقاهة الفقيه ان يکون له راي لم يسبقه له غيره و الا للزم ان لا تتشابه الرسائل العملية في شيء من المسائل و ما الفقاهة الا القدرة على تطبيق الکبريات المستفادة من مصادر التشريع على صغرياتها سواءا کانت النتيجة موافقة للغير ام مخالفة.