استفتاء:
1- هل هناك فرق بين الفقيه و المجتهد و المرجع؟
2- ما المقصود بالعدالة و ما هي الأمور التي تقدح في عدالة المرجع؟
3- بما أن الراد على العالم كالراد على الإمام و على الله سبحانه، هل يجوز لفقيه أن يرد على فقيه آخر؟
جواب:
باسمه جلت اسمائه
1- الفقيه اعمّ من المجتهد و المجتهد اعمّ من المرجع اذ الفقيه هو العالم بالفقه و يصدق ذلك علي من كان عالماً بعض المسائل الفقهية و المجتهد هو القادر علي الاستنباط اي زايد علي العلم بالفقه قادراً علي استنباط الأحكام، و المرجع هو الاعلم .
2- العدالة هي إلاستقامة في جادة الشرع و كل عمل مخالف للشرع إن صدر عن اختيار يكون مضراً بالعدالة و في المرجع يعتبر زايداً علي ذلك ان يكون حافظاً علي دينه مخالفاً لهواه .
3- الرّد عليه ان كان تصحيحاً للاشتباه في فتواه بحسب الأدلة فهذا امر يعتبر من صميم الاستنباط و ان كان الرّد علي فقيه - نستجير بالله ـ کان مرتكباً للمعصية مكبّاً علي الدنيا فهو امر حسن و اما الرّد علي الفقيه العادل فإن كان المردود امراً اجتماعياً كثبوت الهلال فهو مشمول بالرواية المشاراليها .