عربی
بروزرسانی: ۱۴۰۲ چهارشنبه ۲۲ آذر
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
باب چهلم:
«دعا نمودن رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و اميرالمؤمنين و فاطمه و ائمه عليهم السّلام در حق زائرين امام حسين عليه السّلام»
 
حدیث 1: حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ عَنْ حَسَّانَ الْبَصْرِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لِي يَا مُعَاوِيَةُ لَا تَدَعْ زِيَارَةَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع لِخَوْفٍ فَإِنَّ مَنْ تَرَكَ زِيَارَتَهُ رَأَى مِنَ الْحَسْرَةِ مَا يَتَمَنَّى أَنَّ قَبْرَهُ كَانَ عِنْدَهُ أَ مَا تُحِبُّ أَنْ يَرَى اللَّهُ شَخْصَكَ وَ سَوَادَكَ فِيمَنْ يَدْعُو لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْأَئِمَّةُ علیهم السلام.
پدرم و محمّد بن عبداللّه و على بن الحسين و محمّد بن الحسن رحمة اللّه عليهم جملگى از عبداللّه بن جعفر حميرى، از موسى بن عمر، از حسّان بصرى، از معاوية بن وهب، از حضرت ابا عبداللّه عليه السّلام، وى گفت:
امام صادق عليه السّلام به من فرمودند: اى معاويه، به جهت ترس و وحشت، زيارت قبر حضرت امام حسين عليه السّلام را ترك مكن زيرا كسى كه زيارت آن حضرت را ترك كند چنان حسرتى بخورد كه آرزو نمايد قبر آن حضرت نزد او باشد و بتواند زياد به زيارتش برود، آيا دوست دارى كه خدا تو را در زمره كسانى ببيند كه حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و حضرات على و فاطمه و ائمه عليهم السّلام در حقشان دعاء فرموده ‏اند.
 
حدیث 2: وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ عَنْ حَسَّانَ الْبَصْرِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقِيلَ لِي ادْخُلْ فَدَخَلْتُ فَوَجَدْتُهُ فِي مُصَلَّاهُ فِي بَيْتِهِ فَجَلَسْتُ حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ فَسَمِعْتُهُ يُنَاجِي رَبَّهُ وَ هُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ يَا مَنْ خَصَّنَا بِالْكَرَامَةِ وَ وَعَدَنَا بِالشَّفَاعَةِ وَ خَصَّنَا بِالْوَصِيَّةِ وَ أَعْطَانَا عِلْمَ مَا مَضَى وَ عِلْمَ مَا بَقِيَ، وَ جَعَلَ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْنَا اغْفِرْ لِي وَ لِإِخْوَانِي وَ زُوَّارِ قَبْرِ أَبِيَ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ أَنْفَقُوا أَمْوَالَهُمْ وَ أَشْخَصُوا أَبْدَانَهُمْ رَغْبَةً فِي بِرِّنَا وَ رَجَاءً لِمَا عِنْدَكَ فِي صِلَتِنَا وَ سُرُوراً أَدْخَلُوهُ عَلَى نَبِيِّكَ وَ إِجَابَةً مِنْهُمْ لِأَمْرِنَا وَ غَيْظاً أَدْخَلُوهُ عَلَى عَدُوِّنَا أَرَادُوا بِذَلِكَ رِضَاكَ فَكَافِهِمْ عَنَّا بِالرِّضْوَانِ وَ اكْلَأْهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ اخْلُفْ عَلَى أَهَالِيهِمْ وَ أَوْلَادِهِمُ الَّذِينَ خُلِّفُوا بِأَحْسَنِ الْخَلَفِ وَ اصْحَبْهُمْ وَ اكْفِهِمْ شَرَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ كُلِّ ضَعِيفٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ شَدِيدٍ وَ شَرَّ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ أَعْطِهِمْ أَفْضَلَ مَا أَمَّلُوا مِنْكَ فِي غُرْبَتِهِمْ عَنْ أَوْطَانِهِمْ وَ مَا آثَرُونَا بِهِ عَلَى أَبْنَائِهِمْ وَ أَهَالِيهِمْ وَ قَرَابَاتِهِمْ اللَّهُمَّ إِنَّ أَعْدَاءَنَا عَابُوا عَلَيْهِمْ بِخُرُوجِهِمْ فَلَمْ يَنْهَهُمْ ذَلِكَ عَنِ الشُّخُوصِ إِلَيْنَا خِلَافاً مِنْهُمْ عَلَى مَنْ خَالَفَنَا فَارْحَمْ تِلْكَ الْوُجُوهَ الَّتِي غَيَّرَتْهَا الشَّمْسُ وَ ارْحَمْ تِلْكَ الْخُدُودَ الَّتِي تَتَقَلَّبُ عَلَى حَضْرَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ ع وَ ارْحَمْ تِلْكَ الْأَعْيُنَ الَّتِي جَرَتْ دُمُوعُهَا رَحْمَةً لَنَا وَ ارْحَمْ تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتِي جَزِعَتْ وَ احْتَرَقَتْ لَنَا وَ ارْحَمْ تِلْكَ الصَّرْخَةَ الَّتِي كَانَتْ لَنَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ تِلْكَ الْأَبْدَانَ وَ تِلْكَ الْأَنْفُسَ حَتَّى تُوَفِّيَهُمْ عَلَى الْحَوْضِ يَوْمَ الْعَطَشِ الْأَكْبَرِ فَمَا زَالَ يَدْعُو وَ هُوَ سَاجِدٌ بِهَذَا الدُّعَاءِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَوْ أَنَّ هَذَا الَّذِي سَمِعْتُ مِنْكَ كَانَ لِمَنْ لَا يَعْرِفُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَظَنَنْتُ أَنَّ النَّارَ لَا تَطْعَمُ مِنْهُ شَيْئاً أَبَداً وَ اللَّهِ لَقَدْ تَمَنَّيْتُ أَنِّي كُنْتُ زُرْتُهُ وَ لَمْ أَحُجَّ فَقَالَ لِي مَا أَقْرَبَكَ مِنْهُ فَمَا الَّذِي يَمْنَعُكَ مِنْ زِيَارَتِهِ ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاوِيَةُ لِمَ تَدَعُ ذَلِكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَمْ أَرَ أَنَّ الْأَمْرَ يَبْلُغُ هَذَا كُلَّهُ فَقَالَ يَا مُعَاوِيَةُ مَنْ يَدْعُو لِزُوَّارِهِ فِي السَّمَاءِ أَكْثَرُ مِمَّنْ يَدْعُو لَهُمْ فِي الْأَرْضِ.
 
وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَكَرَ مِثْلَهُ.
و پدرم و محمّد بن عبداللّه و على بن الحسين و محمّد بن الحسن رحمة اللّه عليهم جملگى از عبداللّه بن جعفر حميرى از موسى بن عمر، از حسّان بصرى، از معاوية بن وهب نقل كرده ‏اند كه وى گفت:
اذن خواستم كه بر امام صادق عليه السّلام داخل شوم، به من گفته شد كه داخل شو، پس داخل شده آن جناب را در نمازخانه منزلشان يافتم پس نشستم تا حضرت نمازشان را تمام كردند پس شنيدم كه با پروردگارشان مناجات نموده و مى‏ گفتند:
بار خدايا، اى كسى كه ما را اختصاص به كرامت داده و وعده شفاعت دادى و مختص به وصيّت نمودى (يعنى ما را وصى پيامبرت قرار دادى) و علم به گذشته و آينده را به ما اعطاء فرمودى، و قلوب مردم را مايل به طرف ما نمودى، من و برادران و زائرين قبر پدرم حسين عليه السّلام را بيامرز، آنان كه اموالشان را انفاق كرده و ابدانشان را به تعب انداخته به جهت ميل و رغبت در احسان به ما و به اميد آنچه در نزد توست به خاطر صله و احسان به ما و به منظور ادخال سرور بر پيغمبرت و به جهت اجابت كردنشان فرمان ما را و به قصد وارد نمودن غيظ بر دشمنان ما.
اينان اراده و نيّتشان از اين ايثار، تحصيل رضا و خشنودى تو است پس تو هم از طرف ما اين ايثار را جبران كن و به واسطه رضوان احسانشان را جوابگو باش و در شب و روز حافظ و نگاهدارشان بوده و اهل و اولادى كه از ايشان باقى مانده ‏اند را بهترين جانشينان قرار بده و مراقب و حافظشان باش و شر و بدى هر ستمگر عنود و منحرفى را از ايشان و از هر مخلوق ضعيف و قوى خود كفايت نما و ايشان را از شر شياطين انسى و جنّى محفوظ فرما و اعطاء كن به ايشان برترين چيزى را كه در دور بودنشان از اوطان خويش از تو آرزو كرده ‏اند و نيز به ايشان ببخش برتر و بالاتر از آنچه را كه به واسطه‏ اش ما را بر فرزندان و اهل و نزديكانشان اختيار كردند، بار خدايا دشمنان ما به واسطه خروج بر ايشان آنان را مورد ملامت و سرزنش قرار دادند ولى اين حركت اعداء ايشان را از تمايل به ما باز نداشت و اين ثبات آنان از باب مخالفتشان است با مخالفين ما، پس تو اين صورت‏ هایى كه حرارت آفتاب آنها را در راه محبّت ما تغيير داده مورد ترحّم خودت قرار بده و نيز صورت‏ هایى را كه روى قبر ابى عبداللّه الحسين عليه السّلام مى‏ گذارند و بر مى ‏دارند مشمول لطف و رحمتت قرار بده و همچنين به چشم‏ هایى كه از باب ترحم بر ما اشك ريخته ‏اند نظر عنايت فرما و دل‏ هایى كه براى ما به جزع آمده و به خاطر ما سوخته‏ اند را ترحم فرما، بار خدايا به فريادهایى كه به خاطر ما بلند شده برس، خداوندا من اين ابدان و اين ارواح را نزد تو امانت قرار داده تا در روز عطش اكبر كه بر حوض كوثر وارد مى‏ شوند آنها را سيراب نمایى.
و پيوسته امام عليه السّلام در سجده اين دعا را مى ‏خواندند و هنگامى كه از آن فارغ شدند عرض كردم:
فدايت شوم اين فقرات و مضامين ادعيه ‏اى كه من از شما شنيدم اگر شامل كسى شود كه خداوند عزّوجل را نمى‏ شناسد گمانم اين است كه آتش دوزخ هرگز به آن فائق نيايد!!! به خدا سوگند آرزو دارم آن حضرت (حضرت امام حسين عليه السّلام) را زيارت كرده ولى به حج نروم.
امام عليه السّلام به من فرمودند: چقدر تو به قبر آن جناب نزديك هستى، پس چه چيز تو را از زيارتش باز مى‏ دارد؟
سپس فرمودند: اى معاويه، زيارت آن حضرت را ترك مكن.
عرض كردم: فدايت شوم نمى ‏دانستم كه امر چنين بوده و اجر و ثواب آن اين مقدار است.
حضرت فرمودند: اى معاويه، كسانى كه براى زائرين امام حسين عليه السّلام در آسمان دعا مى‏ كنند به مراتب بيشتر هستند از آنان كه در زمين براى ايشان دعا و ثناء مى‏ نمايند.
 
محمّد بن عبداللّه بن جعفر حميرى از پدرش، از على بن محمّد بن سالم، از عبداللّه بن حمّاد بصرىّ از عبداللّه بن عبد الرّحمن اصم از معاوية بن وهب نقل كرده كه وى گفت:
اذن گرفتم كه بر حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام داخل شوم، سپس مثل حديث مذكور را نقل كرده است.
 
حدیث 3: حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ عَنْ حَسَّانَ [غَسَّانَ ]الْبَصْرِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لِي يَا مُعَاوِيَةُ لَا تَدَعْ زِيَارَةَ الْحُسَيْنِ ع لِخَوْفٍ فَإِنَّ مَنْ تَرَكَهُ رَأَى مِنَ الْحَسْرَةِ مَا يَتَمَنَّى أَنَّ قَبْرَهُ كَانَ عِنْدَهُ أَ مَا تُحِبُّ أَنْ يَرَى اللَّهُ شَخْصَكَ وَ سَوَادَكَ فِيمَنْ يَدْعُو لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْأَئِمَّةُ ع؟! أَمَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ بِالْمَغْفِرَةِ لِمَا مَضَى وَ يُغْفَرَ لَكَ ذُنُوبُ سَبْعِينَ سَنَةً؟! أَمَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا وَ لَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ تتبع بِهِ؟! أَمَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ غَداً مِمَّنْ يُصَافِحُهُ رَسُولُ اللَّهِ ص.
 
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصَمِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ وَ الدُّعَاءَ لِزُوَّارِ الْحُسَيْنِ ع
 
وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَتٍّ الْجَوْهَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ عَنْ غَسَّانَ الْبَصْرِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ الدُّعَاءِ الَّذِي فِي زُوَّارِ الْحُسَيْنِ ع حَدَّثَنِي أَبِي وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى جَمِيعاً عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الْبُوفَكِيِّ عَنْ يَحْيَى خَادِمِ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ.
پدرم رحمة اللّه عليه، از سعد بن عبداللّه از موسى بن عمر، از حسّان بصرى، از معاوية بن وهب از حضرت ابى عبداللّه عليه السّلام نقل كرده، وى گفت:
امام عليه السّلام به من فرمودند: اى معاويه، به خاطر ترس و خوف، زيارت امام حسين عليه السّلام را ترك مكن زيرا كسى كه آن را ترك كند چنان حسرتى بخورد كه آرزو كند قبر آن حضرت نزدش باشد و بتواند زياد به زيارتش برود. آيا دوست دارى كه خدا تو را در زمره كسانى ببيند كه حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و حضرات على و فاطمه و ائمّه عليهم السّلام در حقشان دعا فرموده ‏اند؟!
آيا دوست دارى از كسانى باشى كه به واسطه آمرزش لغزش هاى گذشته طومار اعمالت تغيير يابد و گناهان هفتاد سال از تو آمرزيده شود؟! آيا دوست دارى از كسانى باشى كه از دنيا رفته بدون اينكه گناه قابل مؤاخذه داشته باشى؟! آيا دوست دارى از كسانى باشى كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم با آنها مصافحه مى‏ فرمايند؟!
 
پدرم رحمة اللّه عليه و جماعتى از اساتيدم، از سعد، از احمد بن محمّد بن عيسى، از عبد اللّه بن حمّاد از عبداللّه اصمّ، از معاوية بن وهب نقل كرده كه وى گفت:
اذن خواستم كه بر حضرت ابى عبداللّه عليه السّلام داخل شوم... و حديث مذكور و دعاء براى زائرين قبر حضرت حسين بن على عليهما السّلام را طبق آنچه قبلا ذكر گرديد نقل نمود.
 
محمّد بن الحسين بن متّ الجوهرى، از محمّد بن احمد بن يحيى، از موسى بن عمر، از غسّان البصرى، از معاوية بن وهب.
محمّد بن يعقوب و على بن الحسين، از على بن ابراهيم بن هاشم، از بعض اصحاب، از ابراهيم بن عقبه از معاوية بن وهب نقل كرده كه وى گفت:
اذن خواستم كه بر حضرت ابى عبداللّه عليه السّلام داخل شوم... و نظير حديثى كه مشتمل بود بر دعاء در حق زائرين امام حسين عليه السّلام را نقل نموده.
پدرم و على بن الحسين و جماعتى از مشايخ و اساتيد ما، از احمد بن ادريس و محمّد بن يحيى جملگى از عمركى ابن على بوفكى، از يحيى خادم حضرت ابى جعفر ثانى عليه السّلام، از ابن ابى عمير، از معاوية بن وهب نقل كرده كه وى گفت:
اذن خواستم كه بر حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام داخل شوم... و حديث سابق را نقل نمود.
 
حدیث 4: حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ دَاوُدَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِالْخَطَّابِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ ص تَحْضُرُ لِزُوَّارِ قَبْرِ ابْنِهَا الْحُسَيْنِ ع فَتَسْتَغْفِرُ لَهُمْ ذُنُوبَهُمْ.
حكيم بن داود، از سلمة بن الخطّاب، از حسن بن على الوشاء از كسى كه ذكرش نموده، از داود بن كثير، از حضرت ابى عبداللّه عليه السّلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
حضرت فاطمه عليها السّلام دخت حضرت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم براى زوّار قبر فرزندش حضرت حسين بن على عليهما السّلام حاضر شده پس طلب آمرزش براى گناهان ايشان مى‏ نمايد.
 
کتاب «کامل الزّیارات»، ترجمه: سيد محمدجواد ذهنى تهرانى
موارد مرتبط باب 1: ثواب زيارت پيغمبر اكرم و اميرالمؤمنين و حسنين صلوات اللّه عليهم اجمعين باب 2: ثواب زيارت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم باب 3: زيارت قبر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و خواندن دعاء نيز بر آن باب 4: فضيلت خواندن نماز در مسجد رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ثواب و اجر آن باب 5: زيارت حضرت حمزه، عموى گرامى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قبور شهداء باب 16: در بيان خبر دادن جبرئيل عليه السّلام از شهادت حضرت حسين بن على عليهما السّلام باب 17: سخن جبرئيل با رسول خدا (ص) و نشان دادن سرزمينى كه امام مظلوم (ع) در آن كشته‏ می شود باب 18: آياتى كه درباره شهادت امام حسين (ع) نازل شده و بيان انتقام حق تعالى از قاتلين اگر چه در زمانى بس متأخّر باشد باب 19: آگاه بودن انبياء از شهادت حضرت حسين بن على عليهما السّلام باب 20: آگاهى فرشتگان از شهادت حضرت حسين بن على عليهما السّلام