در اينجا به متن نامه حضرت آيت الله العظمى خوئى توجه كنيم كه در عبارات كوتاه و مختصر عظمت علمى و قدرت استنباط قوى حضرت آیت الله العظمی روحانی را در سنين نوجوانى تأييد مى نمايند.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على آلائه والصلوة والسلام على سيد رسله وانبيائه وعلى آله واوصيائه وبعد فلا يخفى على الناظر في هذا التقرير الرشيق والتحرير الرقيق الذى جاء به يراع الفاضل النيل والسيد الجليل صاحب القريحه الوقادة والفكرة النقاده السيد محمد صادق القمى الروحانى ايده الله بروح منه انى قد لاحظت منه مواقع عديدة وجملا مفيدة فالفيتها تقريرات سديده تعرب عن الحقايق التى تلقيها من محاضراتى التى كنت القيها وتكشف عن الشوارق التى اقتبسها من المباحث التى كنت امليها بما جعله عندى على صغر سنه كبيرا في فنه فذا في دقة نظره وقوة ذهنه واستقامة سيره وسرعة وصوله فيما حرره وقرره من مباحث العلمين العظيمين الكبيرين علم الفقه واصوله فنسئل الله تعالى ان يجعله علما من اعلام الدين وقرة لعيون المؤمنين وان يقر عينه بما يحب كما اقر عينى به ولله الحمد اولا وآخرا كتبه بيمناه الداثره.
الفقير الى رحمة ربه الغنى ابو القاسم الموسوى الخوئى .
الاحقر ابو القاسم الموسوى الخوئى
27 شهر شوال المكرم سنه 1360
