استفتاء:
يروي السيّد ابن طاووس (رحمه الله) في كتابه ( فرحة الغريّ ) عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) مخاطباً الإمام عليّاً (عليه السلام) : « إن حثالة من الناس يعيّرون زوّار قبوركم كما تُعيّر الزانية بزناها ، إنّهم شرار اُمّتي ، لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة » ، فما هو مدى اعتبار هذه الرواية متناً وسنداً ؟
جواب:
بإسمه جلت اسمائه
الرواية من ناحية السند غير صحيحة ; لأنّ في سندها محمّد بن أبي السري ، وعبدالله بن أبي محمّد ، وهما مجهولان ، وعمارة بن زيد وهو ضعيف ، ولكن ضعف سندها ليس بمضرٍّ بعد كون مضمونها من المستحبّات ، فهي مشمولة لقاعدة التسامح في أدلّة السنن ، وهذا كاف لاعتبار الرواية .