فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7487     

كيف نعتقد بأنّ آباء الأنبياء موحّدون مع ورود هذه الرواية المعتبرة عن أهل البيت :

استفتاء:

 ـ  لقد ذكر الكليني في كتابه الكافي بسند معتبر ، هو : «عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام)  أنّ آزر أبا إبراهيم (عليه السلام) كان منجّماً لنمرود . . . ووقع آزر بأهله فعلقت بإبراهيم (صلى الله عليه وآله) » ، والسؤال : كيف نعتقد بأنّ آباء الأنبياء موحّدون مع ورود هذه الرواية المعتبرة عن أهل البيت ، والتي تصرّح بأنّ آزر هو الأب الفعلي لإبراهيم (عليه السلام) ؟

جواب:

 بإسمه جلت اسمائه  

علّقَ المجلسي على هذا الخبر بقوله : « الأخبار الدالّة على إسلام آباء النبيّ (صلى الله عليه وآله) من طرق الشيعة مستفيضة بل متواترة ، وكذا في خصوص والد إبراهيم قد وردت بعض الأخبار ، وقد عرفت إجماع الفرقة المحقّة على ذلك بنقل المخالف والمؤالف ، وهذا الخبر صريح في كون والده (عليه السلام) آذر ، ولعلّه ورد تقيّة » ، ولا بأس بما أفاده (قدس سره) .

 

 
مواضيع ذات صلة ورد في الروايات : « أنّ من سنن الأنبياء حبّ النساء وكثرة الطروقة » : وردَ في الروايات عن العترة الطاهرة (عليهم السلام) : « كلّ مَن اشتدّ لنا حبّاً أهل البيت اشتدَّ حبّاً للنساء » : ما صحّة الحديث الوارد : « إنّ القرآن ثلث في التوحيد ، وثلث في الأحكام ، وثلث فينا أهل البيت » ؟ أين نجد في كتب الشيعة هاتين الروايتين : « جاهلنا عالم وعالمهم جاهل » : ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : « كنت مع الأنبياء سرّاً ، ومع رسول الله جهراً » ، فما معنى ذلك : قال : « أنا ابن مَن هاجر الهجرتين » ، فمن مِن آباء الإمام (عليه السلام) هاجر الهجرتين : ما معنى أنّ القرآن هو الثقل الأكبر ، وأنّ أهل البيت (عليهم السلام) هم الثقل الأصغر : ما هو المقصود من أنّ « القرآن أكبر من أهل البيت (عليهم السلام) » في حديث الثقلين : قال الحسين (ع): «اللّهمّ إنّك ترى ما أنا فيه من عبادك هؤلاء العصاة» كيف يشهد لهم بأنّهم عبادالله وفي الوقت نفسه يشهد عليهم بأنّهم عصاة له؟