موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
كيف نعتقد بأنّ آباء الأنبياء موحّدون مع ورود هذه الرواية المعتبرة عن أهل البيت :
استفتاء:

 ـ  لقد ذكر الكليني في كتابه الكافي بسند معتبر ، هو : «عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام)  أنّ آزر أبا إبراهيم (عليه السلام) كان منجّماً لنمرود . . . ووقع آزر بأهله فعلقت بإبراهيم (صلى الله عليه وآله) » ، والسؤال : كيف نعتقد بأنّ آباء الأنبياء موحّدون مع ورود هذه الرواية المعتبرة عن أهل البيت ، والتي تصرّح بأنّ آزر هو الأب الفعلي لإبراهيم (عليه السلام) ؟

جواب:

 بإسمه جلت اسمائه  

علّقَ المجلسي على هذا الخبر بقوله : « الأخبار الدالّة على إسلام آباء النبيّ (صلى الله عليه وآله) من طرق الشيعة مستفيضة بل متواترة ، وكذا في خصوص والد إبراهيم قد وردت بعض الأخبار ، وقد عرفت إجماع الفرقة المحقّة على ذلك بنقل المخالف والمؤالف ، وهذا الخبر صريح في كون والده (عليه السلام) آذر ، ولعلّه ورد تقيّة » ، ولا بأس بما أفاده (قدس سره) .