فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7403     

ما معنى الذبح العظيم في قوله تعالى : ( وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْح عَظِيم ) :

استفتاء:

 ما معنى الذبح العظيم في قوله تعالى : ( وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْح عَظِيم ) ؟

 
جواب:

 بإسمه جلت اسمائه  

للآية معنيان ظاهر وباطن :

أمّا الظاهر فالذبح العظيم هو عبارة عن الكبش الذي جاء به جبرئيل (عليه السلام) من عند الله سبحانه ليكون فداءاً لإسماعيل (عليه السلام) ، وقد عُبّر عنه بالعظيم لكونه من عند الله تعالى .

أمّا الباطن : فالذبح العظيم هو سيّد الشهداء الحسين (عليه السلام) ، فإنّه لما عُرضَ على الأنبياء والرسل والأئمّة (عليهم السلام) ـ في عالم الذرّ ـ ما سيجري على إسماعيل وحاجته لمن يفديه من الذبح ، قدّمَ سيد الشهداء (عليه السلام) نفسه ليكون هو الذبح العظيم الذي سيذبح في كربلاء فداء لإسماعيل (عليه السلام) ، ولكن لا  بما هو إسماعيل ، بل بما هو جدّ جدّهِ أشرف الكائنات محمّد (صلى الله عليه وآله) ، وجدُّ أبيه أمير المؤمنين واُمّهِ الصدّيقة الطاهرة الزهراء (عليهما السلام) ، فجادَ الإمام الحسين (عليه السلام) بنفسه ليكون فداءً لهؤلاء الأطهار (عليهم السلام) .

مواضيع ذات صلة نحن الشيعة عندما ننهي الآية أو السورة من القرآن الكريم نقول : « صدق الله العليّ العظيم » ، ولا نقول : « صدق الله العظيم » : هل آية الكرسي إلى قوله تعالى : ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) أم إلى قوله : ( هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) ؟ قال تعالى : ( وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لاََجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ * قَالُوا تَاللهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيِم * فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) : يقول تعالى في كتابه : ( الزَّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَان أَوْ مُشْرِكٌ ) : فما هو المقصود من النسيان الذي نسبه تعالى لاثنين من أنبيائه ، وهما يوشع بن نون وموسى (عليهما السلام) : فما معنى قول النبيّ موسى (عليه السلام) : ( رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ) : فمن هم الجنود الذين أيّد الله تعالى بهم الرسول (صلى الله عليه وآله) ونصره بهم : ـ قال تعالى لنبيّه الأعظم (صلى الله عليه وآله) : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ ) : قال تعالى : الاْعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَـا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ....... ولديّ أسئلة مرتبطة بالآيات : قال تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) :