فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7402     

لماذا قال الله ( عزّ وجلّ ) مرّة : ( خَلَقَكُم مِن طِين ) ، ومرّة : ( خَلَقَكُم مِن تُرَاب ) :

استفتاء:

 لماذا قال الله ( عزّ وجلّ ) مرّة : ( خَلَقَكُم مِن طِين ) ، ومرّة : ( خَلَقَكُم مِن تُرَاب ) ؟

 
جواب:

 بإسمه جلت اسمائه  

المراد من خلق الإنسان من الطين هو خلق الإنسان الأوّل ، الذي هو نبيّ الله آدم (عليه السلام) ، وبما أنّ خلق غيره من سلالته منته إليه لذلك صحّ التعبير عن نوع الإنسان بأنّه مخلوق من الطين ، وبما أنّ الطين مركّب من ماء وتراب ; لذلك جاء التعبير عن الإنسان تارةً بأنّه مخلوق من تراب ، كما في قوله تعالى : ( خَلَقَكُم مِن تُرَاب ) ، وتارة اُخرى بأنّه مخلوق من ماء ، كما في قوله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً ) .

 

 
مواضيع ذات صلة نحن الشيعة عندما ننهي الآية أو السورة من القرآن الكريم نقول : « صدق الله العليّ العظيم » ، ولا نقول : « صدق الله العظيم » : كيف تكون سورة القدر الشريفة نسبة محمّد وآل محمّد ، وسورة التوحيد نسبة الله عزّ وجلّ ، كما في خبر الإسراء والمعراج : قال تعالى : ( وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لاََجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ * قَالُوا تَاللهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيِم * فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) : فمن هم الجنود الذين أيّد الله تعالى بهم الرسول (صلى الله عليه وآله) ونصره بهم : ـ قال تعالى لنبيّه الأعظم (صلى الله عليه وآله) : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ ) : قال تعالى : الاْعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَـا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ....... ولديّ أسئلة مرتبطة بالآيات : قال تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) : قوله تعالى : ( لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ) يوحي بأنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) ليس بمعصوم : والسؤال : أنّ العبد الصالح لمّا قام بإخبار نبيّ الله موسى (عليه السلام) عن حكمة فعله : قال الله تعالى : ( لَقَد تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالاْنْصَارِ ) ، فما معنى التوبة على النبيّ (صلى الله عليه وآله) ؟