فارسی
تحديث: ٥ محرم ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7400     

ما معنى قول الله تعالى : ( فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ) :

استفتاء:

 ما معنى قول الله تعالى : ( فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ) ؟

 
جواب:

 بإسمه جلت اسمائه  

الآية المباركة تتحدّث عن اقتراب النبيّ (صلى الله عليه وآله)ـ ليلةَ عروجه إلى السماء ـ من ساحة القرب الإلـهي ، والتي قد حدّدها الله تعالى لمناجاة نبيّه (صلى الله عليه وآله)والحديث معه ، كما حدّد قبل ذلك وادي طوى لمناجاة نبيّه موسى (عليه السلام) ، مع فارق أنّ منطقة وادي طوى ممّا كان لا  يمتنع الوصول إليها على سائر الناس ، فضلا عن الأنبياء والملائكة ، بينما ساحة القرب الإلـهي التي وصلها النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله)لم يصلها نبيّ مرسل ولا  ملك مقرب ; ولذا قال له جبرئيل : « تقدّم يا محمّد ، فقد وطأت موطئاً لم يطأه أحد قبلك ، ولا يطأه أحد بعدك » وليس يعني ما ذكرناه : أنّ لله تعالى مكاناً يتواجد فيه ، فإنّه لا  يحدّه مكان ولا  زمان ، وإنّما هي مناطق مباركة قد اختارها الله تعالى لمناجاة بعض أنبيائه (عليهم السلام) ، مع تفاوتها في القداسة والفضل .

 

 

مواضيع ذات صلة نحن الشيعة عندما ننهي الآية أو السورة من القرآن الكريم نقول : « صدق الله العليّ العظيم » ، ولا نقول : « صدق الله العظيم » : هل آية الكرسي إلى قوله تعالى : ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) أم إلى قوله : ( هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) ؟ كيف تكون سورة القدر الشريفة نسبة محمّد وآل محمّد ، وسورة التوحيد نسبة الله عزّ وجلّ ، كما في خبر الإسراء والمعراج : قال تعالى : ( وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لاََجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ * قَالُوا تَاللهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيِم * فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) : يقول تعالى في كتابه : ( الزَّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَان أَوْ مُشْرِكٌ ) : فما هو المقصود من النسيان الذي نسبه تعالى لاثنين من أنبيائه ، وهما يوشع بن نون وموسى (عليهما السلام) : فما معنى قول النبيّ موسى (عليه السلام) : ( رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ) : فمن هم الجنود الذين أيّد الله تعالى بهم الرسول (صلى الله عليه وآله) ونصره بهم : ـ قال تعالى لنبيّه الأعظم (صلى الله عليه وآله) : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ ) : قال تعالى : الاْعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَـا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ....... ولديّ أسئلة مرتبطة بالآيات :