استفتاء:
نظراً لتطور وسائل كتابة القرآن الكريم ، وكذلك تطوّر أنماط الخطّ وطريقة الكتابة للقرآن على مرِّ العصور ، منذ زمن الرسول (صلى الله عليه وآله) حتّى وقتنا الحالي ، فبالتالي ادّعى بعض المفكّرين مثل الدكتور محمّد عبدالجابري أنّ الخط العثماني في المصحف الشريف غير مقدّس ، ويجب تطويره من خلال إضافة منهج واُسلوب تنقيط في القرآن ، مثل الفارزة ، وعلامة الاستفهام ، والتعجّب ، والنقاط ، وعلامات الاستئناف ، وغيرها من أساليب التنقيط والكتابة الحديثة ، كالاستعانة بالرسوم والصور ، ودراسة تاريخ الآيات والسور القرآنيّة عند نزولها ، فما رأي سماحتكم بهذه الدعاوى ؟
جواب:
بإسمه جلت اسمائه
لا إشكال في ذلك في حدِّ نفسه ، ولكنّه مشكل من ناحية أنّه يفتح الباب لتلاعب أيدي المغرضين بالقرآن الكريم ، بحجّة إصلاحه طبقاً للقواعد الإملائيّة وأساليب الكتابة الحديثة .