استفتاء:
ظهر في الآونة الأخيرة ـ وتحديداً في البصرة من العراق ـ شخص يُسمّى أحمد الحسن ، يقول : أنا وصي ورسول الإمام المهدي ) ، وأنا اليماني الموعود ، وأوّل المهديّين ، وأوّل مَن يمهد إلى الإمام المهدي ، ومن لم يتّبعني فهو ضالّ ومن أهل النار ، وتوجد هنالك شريحة من المجتمع تتّبعه ، فهل هذا الشخص صاحب دعوة حقّة ؟ وما هي نصيحتكم لهذه الشريحة التي تتّبعه ؟
جواب:
بإسمه جلت اسمائه
كلّ مَن يدّعي مقاماً إلـهيّاً ، فاللازم عليه إقامة البرهان والدليل ; ولذلك قالوا : إنّ مدّعي النبوّة أو الإمامة لا بدّ وأن تكون له معجزة مثبتة لما ادّعاه ، ولو لم يُعتبر ذلك لما بقي حجر على حجر هذا ومَن قبل مِن مثل هذا المدّعي دعواه قبلَ أن يثبتها بالبرهان فهو ضالّ منحرف ، سيّما وأنّ الأخبار قد تواترت على النهي عن متابعة كلّ مَن يدّعي السفارة ونحوها عن الإمام الحجّة المنتظر ( أرواح مَن سواه فداه ) .