استفتاء:
جاء في الرواية : « عند دخول الإمام إلى الكوفة يخرج له بضعة عشر ألف يدعون البتريّة ، يقولون له : ارجع يابن رسول الله ، لا حاجة لنا ببني فاطمة ، فالدين بخير والناس بخير » ، والسؤال إذا كان هؤلاء من الشيعة فكيف لم يستطيعوا تشخيص الإمام وعلامات ظهوره ، سيّما وأنّ الكوفة هي منبع العلم والعلماء ، فهل يمكن أن يخطئ العلماء في تشخيص الإمام ، وينصره شبه عبدة الأوثان والشمس والقمر ؟
جواب:
بإسمه جلت اسمائه
لا دلالة للرواية على أن اُولئك من الشيعة فضلا عن كونهم من العلماء ، بل ظاهر ذيل الرواية أنّهم من المنافقين ، حيث جاء فيها : « فيضع فيهم السيف حتّى يأتي على آخرهم ، ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كلّ منافق مرتاب » .