فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7117     

السيد الخوئي ومسألة الزواج من الثانية وتأذي فاطمة الزهراء عليها السلام :

استفتاء:

 نقرأ في كتاب النكاح الكلام التالي : « بل حتّى ولو فرض كونه إيذاء لها ، فإنّه لا  دليل على حرمة الفعل المباح المقتضي لإيذاء المؤمن قهراً على ما ذكرنا في محلّه ، وحيث إنّ المقام من هذا القبيل لأنّ التزوّج بالثانية أمر مباح في حدّ نفسه ، فمجرّد تأذّي فاطمة (عليها السلام) لا  يقتضي حرمته » ، فهل هذا الكلام تصحّ نسبته للسيّد الخوئى (قدس سره) ؟

 
جواب:

   بإسمه جلت اسمائه  

الذي أطمئن له أن قول : « مجرّد تأذّي فاطمة (عليه السلام)لا  يقتضي حرمته » ليس كلام السيّد قطعاً ; لأنّ من المسلّمات قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « فاطمة بَضعة منّي مَن آذاها فقد آذاني » ، وممّا يشهد لهذا الاطمئنان الاستدلال قبل ذلك بقوله : « لا  دليل على حرمة الفعل المباح المقتضي لإيذاء المؤمن . . .» الخ ; لأنّ الدليل على حرمة الجمع ليس هو إيذاء فاطمة بما أنّها مؤمنة ، بل الدليل هو إيذاء فاطمة بما أنّها بَضعة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتدبّر جيّداً ، فلا تصحّ نسبة الاستدلال المذكور للسيّد الخوئي (قدس سره) لوضوح فساده ، والظاهر أنّ المقرّر (رحمه الله) قد خانه التعبير ، وقَصُرَ قلمه عن إيصال نكتة الاستدلال .



 

مواضيع ذات صلة عن مجالس لذكر أهل البيت عليهم السلام؟ عن العصمة المطلقة للمعصومين عند السيد الخوئي؟ عن معنى خلق الجنة من نور الحسين عليه السلام؟ « إنّ العمل الذي قام به الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء أفضل : أيّهما أفضل الإمام الحسن أم الإمام الحسين (عليهما السلام) : جميع الأئمّة الأطهار (عليهم السلام) تعدّدت أدوارهم واتّحدت أهدافهم : ما علّة تسمية الصدّيقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بعصمة الله الكبرى : هل الزهراء (عليها السلام) أفضل أم أبناوها المعصومون (عليهم السلام) : هل يجوز الائتمام بفاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين (عليها السلام) في الصلاة : هل سيرى أهل الجنّة من المؤمنين السيّدة الزهراء ( عليها أفضل الصلاة والسلام ) :