فارسی
تحديث: ٥ محرم ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7081     

دليل على أفضلية أهل البيت على نبي الله تعالى ابراهيم عليه السلام :

استفتاء:

 إنّي أعتقد بأفضليّة أهل البيت (عليهم السلام) على جميع الخلق ، بما فيهم الأنبياء والرسل ، عدا رسول الله الأعظم محمّد (صلى الله عليه وآله) الّذي هو أصل الشجرة الطيّبة أهل البيت (عليهم السلام) ، وأستدلّ على ذلك بحديث الكساء الشريف ، ولكنّني اُريد أدلّة من القرآن الحكيم تدلّ على أفضليّة مقام الإمامة على النبوّة والرسالة ، عدا نبوّة ورسالة نبيّ الله الأعظم محمّد (صلى الله عليه وآله) ، وتدلّ على أفضليّة أئمّة أهل البيت على سائر الأنبياء والرسل والأئمّة ، مخصوصاً على نبيّ الله ابراهيم (عليه السلام) ؟ 

جواب:

 بإسمه جلت اسمائه

 أمّا دليل أفضليّة الإمامة على النبوّة ، فقوله تبارك وتعالى :( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) الدالّ على أنّ الإمامة خصّ الله ( عزّ وجل ) بها إبراهيم الخليل (عليه السلام) بعد النبوّة ، ولا مبرّر لإعطائه الإمامة بعد النبوّة إلاّ كون الإمامة أفضل مقاماً من النبوّة والرسالة ، وبثبوت هذه الإمامة لذرّيّته الطاهرين ـ وهم المعصومون (عليهم السلام) ـ تثبت الأفضليّة لهم على غيرهم من الأنبياء (عليهم السلام) . وأمّا أفضليّتهم (عليهم السلام) على نبيّ الله إبراهيم (عليه السلام) : فللروايات الكثيرة المستفيضة الدالّة على أفضليّتهم (عليه السلام) بالمطابقة أو الالتزام ، ومنها ما ورد عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) : « يا عَليُّ ،إِنَّ اللهَ تَبارَكَ وَتَعالى فَضَّلَ أَنْبِياءَهُ الْمُرْسَلينَ عَلى مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ ، وَفَضَّلني عَلى جَميعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلينَ ، وَالْفَضْلُ بَعْدي لَكَ ـ يا عَليُّ ـ وَلِلاَْئِمَّةِ مِنْ بَعْدِكَ ، وَإِنَّ الْمَلائِكَةَ لَخُدامنا » 

 
مواضيع ذات صلة لماذا نجد لبعض اُمّهات الأئمّة (عليهم السلام) عدّة تسميات : ما رأيكم في القول بأنّ جميع أسماء الله الحسنى ـ ما عدا اسم ( الله ) : هل يكون للجنّ أو الشيطان أن يظهر في صورة أحد الأئمّة (عليهم السلام) في المنام : هل أن الإمام المهدي يتبع اُسلوباً معيّناً في إرجاع الأئمّة (عليهم السلام) إلى الحياة الدنيا : نقرأ في قصّة المباهلة أنّ الرسول (صلى الله عليه وآله) : هل هناك علاقة بين المعصومين (عليهم السلام) والأفلاك والأجرام السماويّة والكواكب : ورد في التاريخ أنّ بعض المعصومين (عليهم السلام) كان يلعبون في صغرهم : هل يجب أن يكون المعصوم (عليه السلام) كاملا حتّى من الناحية الشكليّة والجسمانيّة : هل الأئمّة (عليهم السلام) أفضل من الأنبياء (عليهم السلام) بما فيهم اُولو العزم : تفضيل جميع الأئمّة (عليهم السلام) على جميع الأنبياء (عليهم السلام) :