استفتاء:
هل من الممكن أنْ يُوجد ( سبحانه ) شيئاً لا يقدر على إفنائه ؟
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
القصورُ في مثل هذا المورد أيضاً يعود للقابل لا للفاعل إذ كون الشيء مخلوقاً يعني إمكان إفنائه لأنّ المخلوق قائمٌ بالخالق ، فلو قطعَ صلته به لزمَ انعدامه ، وكونه غير قابل للإفناء يستلزم أن لا يكون مخلوقاً ، ممّا يعني أنّ إيجاد ما افترضه السائل مستلزمٌ لاجتماع النقيضين ، ومثلهُ لقصور فيه لا تتعلّق به القدرة .