فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-6422     

معاني في ولاية الفقيه :

استفتاء:

 ما هي أهمية مسألة ولاية الفقيه بالنسبة للعالم وللإنسان ؟ 

 
جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه  

للولاية معان :

الاول : الولاية التكوينية ، أي ولاء التصرف التكويني بمعنى كون زمام أمر العالم بيد الولي ،وله السلطنة التامة على جميع الامور بالتصرف فيها كيفما شاء إيجادا وإعداما ، وكون عالم الطبيعة منقادا له لا بنحو الاستقلال بل في طول سلطنة الله تعالى وسلطنته واختياره بمعنى ان الله تعالى هو الذي أقدرَ وليه وملكه و في أي زمان يسلب عنه القدرة او لم يفضها عليه فتنعدم قدرته وسلطنته ومن هذا الباب معجزات الانبياء والاولياء .

الثاني : وجوب إطاعة الولي وقبول قوله في الاحكام الشرعية والوظائف المجعولة الالهية وأن قوله وفعله حجة . 
 
الثالث : كون الولي أولى بالتصرف في نفس المولى عليه وفي ماله . وبعبارة أخرى له الولاية التشريعية بمعنى نفوذ كل تصرف منه في أموال الناس وأنفسهم .
 
الرابع : وجوب الاطاعة في الاوامر الشخصية العرفية الراجعة مصلحتها إليه . 
 
الخامس : اشتراط تصرف مالك المولى عليه بإذن الولي في جملة من الامور  وهذه الاقسام الخمسة من الولاية مختصة بالمعصومين عليهم السلام ولا حظ للفقيه فيها . 
 
 
وأما الولاية الثابتة للفقيه فهي عبارة عن : 
 
الاول : منصب القضاء في فصل الخصومة والامور التي يرجع فيها في العرف الى القاضي .
 
الثاني : كون الفقيه هو الحاكم ومنفذ الحكم ووظيفته تشكيل الحكومة إما بنفسه أو بنصب شخص من قبله .
 
الثالث : ولايته في الامور الحسبية كالتصرف في أموال القاصرين وغيرها ، وهذه المراتب والمعاني ثابتة للفقيه في عصر الغيبة  وعليه فليس في الاسلام شيء ثابت وراء ما هو المتداول في الحكومات الدنيوية وللكلام محل آخر .
 
مواضيع ذات صلة عن حدود ولاية الفقيه؟ التصدي لإقامة حكومة الإسلام من جملة صلاحيات الفقيه : هل مسألة ولاية الفقيه وحدودها مسألة عقائدية : سماحتكم يعتقد بالولاية العامة للفقيه أم الخاصة : تعريف سماحتكم لولاية الفقيه : سلطة الفقيه على الفقيه الاخر : ولاية المرجع وولاية المعصوم عليه السلام : الولاية التكوينية للمعصومين ( عليهم السلام ) من الضروريات : المصالح المرسلة والأمر الولائي للولي الفقيه : سلطة الفقيه على الفقيه :