فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18345-6258     

يمكن التعايش مع أصحاب الديانات الأخرى :

استفتاء:

 كيف يمكن التعايش مع أصحاب الديانات الأخرى السماوية وغيرها والمذاهب المخالفة للدين الإسلامي في مجتمع متعدد كالعراق أو لبنان أو إيران أو غيره ؟ وقد يضطر المؤمن للتعامل مع شتى الجنسيات وأصحاب الديانات المختلفة في بيئة العمل أو أثناء السفر وغير ذلك ؟

هل يجوز مقاطعتهم والنأي عن مخالطتهم كما يفعل السلفيون بحجة أنهم كفار أعداء أو أنهم كفار نجسون خصوصاً إذا كانوا من الديانات غير الكتابية كاليزيدية أو الصابئة أو البوذية أو الهندوسية أو الزرادشتية أو الوثنية أو الملحدين ؟

 
جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه

لا ريب في ان القرآن المتكفل بهداية البشر في جميع شؤنهم و اطوارهم في مختلف ادوارهم الضامن لهم نيل السعادة الكبري في العاجل و الآجل و كذا الروايات الواردة عن المعصومين (عليهم السلام) بضرورة الاهتمام بأمر المجتمع و دعوة الناس الى سعادة الحياة و العيش الطيب مجتمعين قال الله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعاً و لا تفرقوا و قال عزوجل ان الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعاً لست منهم في شيء و قال و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم... الي غير ذلك من الآيات و الروايات المتواترة الداعية الى الاتحاد و الإلفة و هكذا كان عمل المعصومين (عليهم السلام) فهذا امير المؤمنين (عليه السلام) مع غصب حقه و ايذائه بما هو فوق حد التصور يقول في الخطبة الشقشقية فصبرت و في العين قذى ... كان يحضر جماعة المسلمين و يعود مرضاهم و يشيع جنائزهم و يؤيدهم عند وقوع الحرب بينهم و بين الكفار. 

 

 
مواضيع ذات صلة كيف يمكن لأسرة متباينة المشارب في الالتزام الديني :