فارسی
تحديث: ٥ محرم ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-5917     

عن حديث الافلاك :

استفتاء:

 1 - جاء في كتاب عوالم فاطمة الزهراء عليها السلام نقلا عن كتاب مجمع النورين للفاضل المرندي وعن كتاب ضياء العالمين للعلامة النباطي الفتوني الجد الأكبر لصاحب الجواهر من طرف الإمام حديث لولاك لما خلقت الأفلاك بالشكل التالي: "لولاك لما خلقت الأفلاك، ولو علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما".

هل هذا الحديث فيه محذور فلسفي كلزوم تقدم الشيء على نفسه أو أي محذور آخر؟ 

2 - هل يمكن القبول به من ناحية فلسفية وغيرها ؟
 
3 - الخلاصة هل يصح له توجيه صحيح ؟ فإن البعض زعم أنه يتنافى مع مسلمات العقيدة وأن جميع علمائنا يضللون القائل بالحديث. 
جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه

1 - المحذور انما هو في العلة لا في الغاية وإن عُبّر عنها بالعلة الغائية والبحث في تحقيق المسألة لا يسعه المجال.

2 - المحذور الفلسفي المتوهم إنما هو في العلة الموجبة، وأما على ما هو الظاهر من كون المعصومين عليهم السلام هم الغرض الأقصى من خلق العالم فلا يكون مورد للتوهم المذكور.

3 - بعد كون رسول الله صلى الله عليه وآله أفضل الموجودات وكونه سبباً لسعادة البشر ونيلهم المقامات العالية واكمالات المعنوية والحياة الأبدية، ولم يكن ذلك إلا بوجود علي وفاطمة أم أبيها سلام الله عليهما وقد قال الله تعالى : {بلغ ما أنزل إليك (من ولاية علي) وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته} وأيضاً عن النبي صلى الله عليه وآله التعبير عن الزهراء عليها السلام بأم أبيها فهم الغرض الأقصى من خلق العالم وما فيه ومع هذا كله لم أفهم كون تنافي الحديث مع مسلمات العقيدة وتضليل القائل بالحديث.

 

 
مواضيع ذات صلة عن صحة حديث قدسي ( لولاك لما خلقت الأفلاك .......) : علاقة بين المعصومين و الافلاك و الاجرام السماوية و الكواكب : في الحديث الشريف «تارك الصلاة كافر» ما هو الكفر المقصود به هنا : حول حديث يقول بما معناه ان الله اغرق فرعون لأنه استغاث بموسى : حكم توظيف الكلام القرآني وأسلوبه في الحديث العام : حديثي الخيط الأصفر والنورانية : علاقة بين المعصومين و الافلاك و الاجرام السماوية و الكواكب :