استفتاء: 
ما هو حكم توظيف الكلام القرآني وأسلوبه في الحديث العام ؟
 للتوضيح نضع لك المثال التالي :
 ماهو حكم قول بيت الشعر التالي في الإمام علي: (اقرأ باسم علي سور المصرع اقرأ وعلي الأكرم الأروع) والذي يشابه قول الله عزّ وجل : (اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم) أو القول: فبأي آلاء الحسين تكذبان... على غرار ( فبأي آلاء ربكما تكذبان) ؟
هل يعتبر توظيف الكلام القرآني وأسلوبه في هذه الحالة محرم شرعاً ؟ علماً بأن القصد هنا ليس من باب تحريف القرآن أو ما شابه . 
 
جواب: 
 بإسمه جلت أسماؤه  
لا ارى وجهاً للحرمة و ما ذكر لا يكون تحريفاً إلا ان يقول القائل ان هذه الجمل كانت في القرآن و يذكرها بعنوان القرآنية. 
 
 
