فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18345-5490     

كيف نوفق بين حرمة التعامل مع البنوك الربوية وبين التعامل مع البنوك الإسلامية :

استفتاء:

 التعامل مع البنوك والشركات الربوية حرام عند كافة الفقهاء كما هو معلوم يا شيخنا الفاضل ويقتصر الجواز على التعامل مع البنوك الإسلامية ولكن الكثير من الشركات والبنوك الإسلامية إن لم يكن كلها يضطر للتعامل مع البنوك الكبرى الأجنبية ويتعامل معها بشتى المعاملات المالية من أجل تسيير الشؤون التجارية والاقتصادية فيضطر لفتح حسابات جارية وغيرها وقد يضطر لأخذ قروض مالية أو إيداع الودائع النقدية وكذا البيع والشراء في أسواق الأسهم العالمية والبورصة وأسواق الذهب وبقية المعادن ولا مناص لأي بنك إسلامي من التعامل مع تلك البنوك خصوصاً إذا كانت عملياته تقدر بمئات الملايين ويتعامل مع شركات عالمية ضخمة ويمولها بالقروض المالية أو يستثمر أموالها في دول ومشاريع خارجية وبدون هذا النوع من التعامل تتعطل التجارة فكيف نوفق حينئذ بين حرمة التعامل مع البنوك الربوية وبين التعامل مع البنوك الإسلامية التي هي بدورها تنخرط في معاملات مع بنوك ربوية وإن كانت كل معاملاتها سليمة وغير ربوية ؟

 
جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه 

غاية ما يمكن اثباته هو كون بعض أموال البنوك تكون عائديتها لغيرها و لا بد من الإجتناب عنها و ليس جميعها – و حيث ان اكثر تلكم الاموال خارجة عن محل الابتداء فالعلم الاجمالي باشتمال اموال البنوك لا يكون منجزاً فتجري الاصول الدالة على الحلية في ما هو محل الابتداء بلا معارض و التفصيل في كتابنا فقه الصادق و منهاج الفقاهه في مسئلة جوائز السلطان . 

 

 
مواضيع ذات صلة ما حكم التعامل بالعملات الرقمية؟ يستشكل بعض الفقهاء بإيداع الأموال في البنوك : العمل في البنوك في قسم القروض : ما حكم التعامل مع البنوك الأجنبية الربوية : حكم العمل في أحدى البنوك اذا كان عمل الشخص في قسم المعاملات الربوية : هل يجوز لشركة استثمارية ان تتعامل مع البنوك وفق النظام التالي : هل يجوز لهذا العمل فتح الحسابات لدي تلك البنوك : التعامل مع البنوك بنحو إيجارها بعض السيارات مثلاً : الاقتراض من البنوك الحكومية جائز : الحكم الشرعي بالنسبة للعمل في البنوك :