استفتاء:
إني طبيب أسنان اضطررت منذ سنوات قليلة إلى الاستفادة من قرض ربوي إنتاجي في شراء مستلزمات عيادتي مع علمي بهذه الشبهة و لكن كما قيل (الضرورات تبيح المحظورات) أرجو من سيادتكم توضيحا شاملا حول هذه القاعدة الفقهية أولاً ثم التكرم بتفصيل أحكام هذه القروض و ما ضروراتها ثانياً ثم ما الواجب فعله بعد التوبة الصالحة إن لم يدخل ضمن الضرورات للشخص الذي يعرف حرمة هذا الأمر ثم بالنسبة للجاهل ثم المتردد و ارشادي ببعض المراجع لهذا الغرض ؟
جواب:
بإسمه جلت أسماؤه
القرض الربوي المحرم هو القرض مع اشتراط زيادة في القدر او الصفة و يمكن الفرار عن ارتكاب المحرم بطرق منها اعطاء الزيادة قبل القرض فيكون القرض قرضا مجانيا و منها اخذ القرض بلاشرط الزياده و اعطاء الزيادة بعنوان العمولة للعمال في البنك و منها ان يبيح البنك جميع التصرفات حتى الناقلة و منها التملك بازاء الاكثر المؤجل و منها طرق أخرى على جميع التقادير بعد تمامية القرض و أخذ المال من البنك يعلم الاخذ بان المالك يكون راضيا بالتصرف في ماله فيجوز التصرف في ماله و للكلام تفصيل لايسعه المجال .