استفتاء:
ارجو بيان عبارة : لعل ذلك ليس من جهة وجود المقتضى لقاعدة الطهارة بل من جهة الحاكم و هو الاستصحاب ؟
جواب:
باسمه جلت أسمائه
في موارد الشك في الطهارة و النجاسة تدل الرواية ( کل شيء طاهر حتي تعلم انه قذر ) على جريان قاعدة الطهارة في جميع موارد الشك في الطهارة ، ولکن لو قامت الإمارة على نجاسة شيء تکون الإمارة رافقة للشك تعبدا و يعبر عن ذلك بالحکومة ، و کذلك الاستصحاب يکون رافعا لموضوع القاعدة تعبد فيکون حاکما على قاعدة الطهارة .