موقع سماحة آیة الله العظمی السید محمد صادق الحسینی الروحانی (قدس سره)
في موارد الشك في الطهارة و النجاسة :
استفتاء:

 ارجو بيان عبارة : لعل ذلك ليس من جهة وجود المقتضى لقاعدة الطهارة بل من جهة الحاكم و هو الاستصحاب ؟

 
جواب:

 باسمه جلت أسمائه

في موارد الشك في الطهارة و النجاسة تدل الرواية ( کل شيء طاهر حتي تعلم انه قذر ) على جريان قاعدة الطهارة في جميع موارد الشك في الطهارة ، ولکن لو قامت الإمارة على نجاسة شيء تکون الإمارة رافقة للشك تعبدا و يعبر عن ذلك بالحکومة ، و کذلك الاستصحاب يکون رافعا لموضوع القاعدة تعبد فيکون حاکما على قاعدة الطهارة .