استفتاء:
لقد وردت رواية عن الامام الحجة (عج) انه قال: واما الخمس فقد ابيح لشيعتنا وقد جعلوا منه في حلِ الى وقتِ ظهور امرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث؛ وقد وردت هذه الرواية في:
1- الحدائق الناظرة للمحقق البحراني، الجزء 12، الصفحة 432 .
2- فقه الصادق (ع ) للسيد محمد صادق الروحاني، الجزء 7، الصفحة 366 .
3- الاحتجاج للشيخ الطبرسي، الجزء 12، الصفحة 283 .
4- كشف الغمة لابن أبي الفتح الاربلي، الجزء 3، الصفحة 340 .
فان صحَّت هذه الرواية فما معنى الاباحة فيها؟
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
تلك الرواية مع قطع النظر عن ضعف سندها للجهل بحال اسحاق بن يعقوب، انها مشتملة على جواب الامام الحجة ارواحنا فداه بدون ذكر السؤال – و لعل السؤال كان عن قسم خاص بل ظاهر الجواب هو ذلك فاللام يكون للعهد الذكري، فالمباح قسم خاص منه و يؤيده بل يشهد به تعليله الحلية بطيب الولادة و عدم خبثها فإنه يقتضي تحليل خصوص ما يتعلق بالمناكح. اضف إلى ذلك معارضته لأخبار اخرى عنه تدل على امره (عليه السلام) بالخمس و ان المتصرف فيه ملعون .