استفتاء:
حين قراءة حركة الكسرة في الصلاة سواء في القراءة أو الذكر فإن معظم الناس لا تقرؤها بالشكل الصحيح الذي يتحدث عنه علماء التجويد فحين قرائتهم لكلمة به أو بحمده فإن الكسرة تميل قليلاً إلى الفتحة و هذا أمر شائع بين أهل اللسان بينما يقول علماء التجويد أنه يجب إعطاء الكسرة حقها.
الف- هل ان هذه المسألة من المحسنات التجويدية المستحبة في الصلاة أم أنها من الأمور الواجبة ؟
ب- في حال وجوبها هل تجب مراعاتها في كل من القراءة و الذكر ؟
ج- في حال وجوبها ما حكم من كان يقرأ بهذا الشكل دون التفات للخطأ لمدة من الزمن ؟
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
الف- ما ينقل عن علماء التجويد من المحسنات، و الا فالفرق بين ما يفعله عامة الناس في حرکة الکسرة و بين الفتحة في غاية الوضوح و هذا المقدار يکفي في صحة القرائة.
ب- على فرض الوجوب لا فرق بين القرائة و الذکر.
ج- اعماله السابقة محکومة بالصحة على التقديرين.