استفتاء:
هل من شروط المرجعية و الاجتهاد و تفسير القران ام لا ؟ لانه حسب علمي في الحوزة العلمية لا نجد للقران اهمية تذكر بل المهم هو الفلسفة و مؤلفات الشيخ الانصاري و الاخوند و غيرها! هل من الممكن مستقبلا ان تكون من شروط المرجعية و الاجتهاد و طلب العلم هي حفظ القران عن ظهر قلب و تفسير كتاب الله كله معرف محتواه باعتبار ان القران روح و قلب الرسالة المحمدية و هو الثقل الاكبر و الثقل الاصغر و هم ال محمد يوصون به فلماذا نعصيهم في ذلك؟
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
نعم من شروط المرجعية و الاجتهاد تفسير القرآن اذا كثر الاحكام الفقهية المعنونة في الكتب الفقهية، مصدرة في الاستدلال بالقرآن الكريمة و في الدورس في الجورات العلمية اضافة الي دراسات في التفسير، في اكثر المسائل المهمة يكون الاستدلال اولا بالقرآن و الروايات الواردة في تفسيره؛ و لا اظن وجود طالب علم بل غيره ان لا يقرأ في كل يوم مقدار من القرآن الكريم و حفظ القرآن من الامور الرائجة نستجير بالله من التهم التي اوردت على علماء الشيعة بانهم لا يهتمون بالقرآن.