استفتاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احدهم ينتقص من المذهب ويقول للاسف علمائنا توثق بعض الكتب التي لا سند لها ويذكر بعض ما قاله السيد الخوئي في كتابة معجم رجال الحديث المجلد الثامن الصفحة 216 الى 225 :
والصحيح أنه لا طريق لنا إلى كتاب سليم بن قيس المروي بطريق حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر، عنه، وذلك فإن في الطريق محمد بن علي الصيرفي أبا سمينة وهو ضعيف كذاب.
ثم يقول : وكيفما كان فطريق الشيخ إلى كتاب سليم بن قيس بكلا سنديه ضعيف، ولا أقل من جهة محمد بن علي الصيرفي والسؤال كيف نعتمد على كتاب ويوثقة علمائنا ولا يوجد طريق له او سند.
جواب:
باسمه جلت اسماؤه
البحث السندي يهدف الى تحصيل الوثوق بالصدور، ولكنه ليس الوحيد فيمكن تحصيل الوثوق بالصدور من طرق غير طرق صحة السند.
ويكفي في اثبات صحة كتاب سليم بن قيس شهرته في جميع العصور التي يتلمسها كل متتبع. إضافة الى الرواية الخاصة الواردة عن المعصوم عليه السلام حول هذا الكتاب.
