استفتاء:
أنا مهندس كنت أعمل في شركة أمريكية متخصّصة مدنيّة في بناء المدارس والمستشفيات في العراق و كنت ممّن أحسن الظن بالأمريكان و بأنّهم خلّصونا من حكم صدام و كنت أداهن و أجالس المهندسين الأمريكيّين و أعتبرهم أصدقاءً لي لكنني الآن ندمت ندماً شديداً على مجالستي و مخالطتي و مداهنتي لهم.
سيدي الكريم ورد في بعض المصادر أنّ امريكا هي الدّجال و أنّها فتنة سؤالي هو هل تقبل التوبة ممن داهنوا و ساروا في الركب الأمر يكي اذا تابوا قبل خروج الإمام (عليه السلام)؟ أم أنّ الإمام سيبادر الى اجتثاثهم و قتلهم حتى لو تابوا؟ أيّ أنّ الذي وقع في فتنة الدجال لا تقبل منه التوبة؟
جواب:
بإسمه جلت أسماؤه
أوّلاً : أنّ أمريکا ليست هي الدجال کما زعم ذلك بعض المعاصرين و المستفاد من الروايات أنّ الدجال رجل أعور و أنّه يعرف شيئاً من الشعوذة والسحر والتصرف في العيون و يخرج دجال في ظروف قحط وجدب و لا يتبعه إلّا سفلة الناس و أراذلهم من الطبقة الملوثة المنحطة کنساء الشوارع و أولادهم و اليهود وغيرهم.
ثانياً : أنّك لم تکن محتملاً لذلك الذنب.
ثالثاً : أنّ التائب من الذنب کمن لا ذنب له.